أحبط الجيش الجزائري مخطط اختطاف رعايا أجانب جنوب البلاد لصالح تنظيم سلفي ليبي موال لتنظيم (داعش)، عندما قضت قوة خاصة الاسبوع الماضي على 4 إرهابيين واعتقلت خامسا بمنطقة تقع في المثلث الحدودي بين الجزائر والنيجر وليبيا.
وذكرت صحيفة " الخبر" في عددها الصادر اليوم الجمعة (6 فبراير / شباط 2015) أن مصالح الأمن المتخصصة في مكافحة الإرهاب تحيط بسرية شديدة التحقيق الخاص بمحاولة جماعة سلفية جهادية ليبية لخطف أجانب من مناطق سياحية بولاية تمنراست اقصى جنوب الجزائر.
وكشف مطلع للصحيفة عن أن محققين تنقلوا من العاصمة الجزائر إلى ولايتي إليزي وتمنراست لهذا الغرض، وعثر محققون كانوا ضمن قوات الجيش التي قضت على 4 إرهابيين تسللوا من ليبيا، على خرائط لمناطق عدة في الجنوب والجنوب الشرقي، وتجهيزات تستعمل في الخطف.
وقال مصدر أمني رفيع للصحيفة إن المسلحين الذين تم القضاء عليهم اثر نصب كمين في طريق صحراوي سري يقع في منطقة تافسست، وهي واد جاف يقع على المثلث الحدودي بين الجزائر وليبيا والنيجر، كانوا بصدد تنفيذ عملية اختطاف لرعايا أجانب لصالح جماعة متشددة مقربة من فرع تنظيم " داعش" في ليبيا.
وعثرت قوات الجيش بحوزة الإرهابيين الأربعة على مسدسين مجهزين بكواتم صوت وهي الوسيلة المستعملة في عمليات خطف الرهائن الغربيين في الساحل، إلى جانب التحفظ على قطعة سلاح مضادة للطائرات، و4 رشاشات من نوع كلاشينكوف وكمية من الذخائر كانت معبأة في صناديق معدنية.