من التنبؤات المثيرة للاهتمام حول مجمل التغيرات التي ستطرأ على قطاع المطاعم خلال العام المقبل بحسب ما نشره موقع «فوربس الإلكتروني»، تلك الصادرة عن شركة الاستشارات (بوم +وايتمان- Baum+Whiteman) وهي تتناول طبيعة التوجهات الجديدة التي ستتسم بها تجربة ارتياد المطاعم، منها:

إذ تعمل التكنولوجيا، بدءاً من تطبيقات الهواتف النقالة لطلب الطعام مسبقاً قبل الوصول إلى المطعم، وصولاً إلى دور الأجهزة اللوحية في إتاحة ميزة الدفع الإلكتروني، على إضفاء لمسة جديدة على تجربة تناول الطعام في الخارج. وفي بعض مطاعم «بيتزا هت» على سبيل المثال، يحدد الزبائن مكونات البيتزا إلكترونياً، كذلك المطاعم المعروفة التي تختبر بعض تطبيقات على طلبات البرغر بحسب الطلب. وبسبب الضغوطات التي تتعرض لها المطاعم لرفع أجور العاملين فيها، يسعى بعض مشغلي هذه المطاعم إلى تخفيض العمالة، وبالتالي أصبحت التكنولوجيا مفيدة لهم بأكثر من ناحية.

وتتوقع الشركة أيضاً، استخدام نظارة «غوغل» بطريقة مبتكرة في هذا المجال، من خلال استخدامها للتعرف إلى الوجوه وتحديد مواقع الزبائن في المطاعم المزدحمة. علاوة على ذلك، ستسهل البيانات المستخرجة من (أبل باي-Apple Pay) وغيرها من حلول الدفع الإلكترونية، خصخصة تجارب تناول العشاء؛ بحيث سيتعرف النادل على كل شيء يتعلق بك، ابتداء باسمك وحتى الوجبة التي تناولتها سابقاً في المطعم.

وتعد التكنولوجيا هي الموضة الرائجة في المطاعم للعام 2015-2016، ومن المتوقع أن تستمر كذلك في السنوات المقبلة. فهي تعمل على تسيير طلبات الزبائن بشكل أسرع، ما يدفع أصحاب المطاعم إلى استخدامها، لجعل تجربة تناول الطعام في الخارج أكثر إرضاء.

وإن افتتاح مطعم مترف مع التطلع للحصول على درجة 4 نجوم مقامرة خطرة برأس المال، تتضمن في العادة وجود داعمين ونفقات عالية. فلماذا على الطهاة خوض هذه المخاطرة، في حين يمكنهم أخذ امتياز مطعم كبير وذي صفة أقل تكلفاً؟ وقد بدأ عدد من الطهاة المشهورين بفعل ذلك، من خلال التركيز على المطاعم السريعة وغير الرسمية.