أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن العلاقة المتسمة بالثراء والامتداد التاريخي العريق بين البحرين وجمهورية الهند الصديقة تستمد تناميها من الحرص على تنويع نواحي التنسيق والتعاون، مما يلتزم به البلدان الصديقان.
ولدى استقبال سموه في قصر القضيبية أمس (الخميس)، بحضور نجله سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، رئيس جمهورية الهند الأسبق أبوبكر زين العابدين عبدالكلام، قال سموه: «إن نقاط الالتقاء سياسياً واقتصادياً وثقافياً رفدت بنية العلاقات الثنائية الراسخة بين البلدين بأسباب الديمومة ودوام التطور».
ورحب سموه بزيارة الرئيس الأسبق الذي سيلتقي خلالها بممثلي الجالية الهندية المقيمة في البحرين، وأشاد سموه بالمساهمة البارزة للجالية في دعم حراك النمو في البحرين ما يمثل أحد أوجه التقارب بين البلدين وأسهم في تقوية العلاقات البينية في مختلف القطاعات الحيوية في مختلف المراحل.
وأشار سموه إلى أن السمات التي يتحلى بها البلدان كان لها دور مهم في التكامل بين عناصر التواصل النشط بين البحرين والهند، مما تم إدراكه بشكل مشترك والتأسيس عليه للتوصل إلى صيغة متميزة من إطار العلاقات الناجحة بينهما.
من جانبه، أعرب الرئيس الهندي الأسبق عن تقديره واعتزازه بأفق العلاقات المتجدد بحيوية بين البلدين الصديقين، شاكراً البحرين على حسن الاستقبال ما يدلل على الأرضية الصلبة التي ترتكز عليها هذه العلاقات وتمنحها عوامل تهيئ للمزيد من التطور والازدهار.
العدد 4535 - الخميس 05 فبراير 2015م الموافق 15 ربيع الثاني 1436هـ