بدأت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أمس الخميس (5 فبراير/ شياط 2015) مناورات عسكرية بحرية مشتركة بمشاركة غواصة نووية أميركية، ما سيثير على الأرجح غضب كوريا الشمالية.
وقال ناطق باسم البحرية الأميركية، آرلو ابراهامسون إن «هدف هذا التدريب هو زيادة تكاملنا العملاني وتعزيز التعاون وجهوزية قواتنا البحرية». وأضاف «إنها تدريبات روتينية تجري بشكل منتظم».
وتعتبر كوريا الشمالية كل مناورة مشتركة تدريباً على غزو أراضيها وتطالب بإلغائها.
من جانب آخر، ذكر مسئول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأميركية أن استعداد الولايات المتحدة لعقد مباحثات مع كوريا الشمالية «لم ينقص»، رغم وصف بيونغ يانغ لاستراتيجية واشنطن تجاه كوريا الشمالية بأنها «على غرار أسلوب العصابات».
وقال مساعد وزير الخارجية لشئون شرق آسيا والمحيط الهادئ، دانيال راسل، إن موقف الولايات المتحدة فيما يتعلق باستئناف المحادثات السداسية مع كوريا الشمالية ما زال مشروطاً بهدف نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.
وأضاف راسل أن الولايات المتحدة أوضحت أنها منفتحة على الحوار، مشيراً إلى أن تغيير النظام في كوريا الشمالية ليس شرطاً أساسياً لاستئناف المباحثات.
وقال راسيل في واشنطن: «ليس لدينا سياسة عدائية، لدينا سياسة لنزع السلاح النووي».
العدد 4535 - الخميس 05 فبراير 2015م الموافق 15 ربيع الثاني 1436هـ