صرح نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي مساء اليوم الخميس (5 فبراير / شباط 2015) ان الحكومة العراقية بزعامة حيدر العبادي تسير بالاتجاه الصحيح ونحن نعمل على دعمها .
وقال في مقابلة مع تلفزيون / العراقية / الحكومية " حكومة العبادي تسير بالاتجاه الصحيح ونحن نعمل على دعمها وتجاوز اخطاء المرحلة الماضية في تطبيق الكثير من القوانين ومنها قانون المسألة والعدالة الخاصة بالبعثيين والعمل على دمجهم بالعملية السياسية مالم يكن مطلوبا للقضاء العراقي".
واضاف " ان الحرس الوطني يختص بالدفاع عن المحافظات بأدارة محلية لكل محافظة وتحت اشراف القائد العام للقوات المسلحة وهي مرحلة مهمة للفترة المقبلة للقضاء على الارهاب لحماية المحافظات وان يكون تسليحها بمستوى اقل من الجيش العراقي واكثر من قوات الشرطة".
وتابع " ان البرلمان العراقي ملتزم بتشريع قانون الحرس الوطني وهناك سقف زمنى لمدة 6 اشهر لتشريع قانون الحرس الوطني ".
واوضح نائب الرئيس العراقي " منذ اليوم الاول لسقوط الموصل بدأنا بفتح معسكرات للمتطوعين من اجل تحريرها من داعش لان المعركة في الموصل ستكون نهاية الارهاب وهناك الان اهتمام من الحكومة بالمعسكرات ولدينا 1500شاب يتدربون في معسكرات خاصة وقوات التحالف تقوم حاليا بأعمال مهمة وكذلك قوات البيشمركة تقوم بعمليات كبيرة ".
واستطرد " لدينا الان مقاتلين داخل الموصل وعمليات فدائية تنفذ بأمكانات ذاتية ونفذت لحد الان 300 عملية فدائية باسلحتهم الذاتية لرجال العشائر ونحن نعتقد ان جبهة الموصل هي اهم جبهات القتال ضد الارهاب وهناك اشتباكات تحدث بشكل يومي ".
وذكر النجيفي " ان الحشد الشعبي تجربة ناجحة لمقاتلة داعش ولابد من اعطاء دور لابناء المناطق المسيطر عليها للدفاع عن مناطقهم ضد الارهاب بعد تسليحها بشكل جيد ويجب ان تتوضح اسباب سقوط المدن بيد الارهاب ".
واشار النجيفي إلى " ان الوضع العسكري والاستعداد يختلف من مدينة الى اخرى وهناك رد فعل كان كبيرا ضد الارهابيين في بعض المناطق ونحن نطالب بتسليح العشائر من اجل التحول من الدفاع الى الهجوم ضد تنظيم داعش المسيطر حاليا على الساحة وان المعركة اليوم بين العراقيين وداعش ".
واردف "ان داعش تنظيم ارهابي منحرف وليس هناك سياسي عراقي متورط معه ".واوضح" ان التحالف الدولي يقوم اليوم بدور ايجابي للتهيئة للمعركة المقبلة ونطالب بدور اكبر ونحتاج الى قوات عراقية مدربة لتحرير المدن وان ابناء المدن هم من يتولون تحريرها بعد توفر السلاح".
يشار إلى العراق يخوض بدعم التحالف الدولي والعربي بقيادة الولايات المتحدة قتالا على داعش الذي يسيطر على مساحات كبيرة في البلاد. كما يسيطر التنظيم على مساحات شاسعة في سورية المجاورة.