العدد 4534 - الأربعاء 04 فبراير 2015م الموافق 14 ربيع الثاني 1436هـ

السعودية ريم الصقر "عطر الحكي" توقع "بنات النعمة" في القاهرة

توقع الكاتبة السعودية ريم الصقر (عطر الحكي) مجموعتها القصصية "بنات النعمة" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب الدورة 46 الذي يقام خلال الفترة من الأربعاء 28 يناير/ كانون الثاني حتى 12 فبراير/ شباط 2015، وتحل المملكة العربية السعودية ضيف شرف فيه.

عن كتابها الجديد تقول الصقر: "منذ عامين وأنا أتلو على نبضي بضع حروف. لم يطرأ لي على بال أن أشكو للنساء حال النساء، أو أن أحكي للرجل أمراً وهو من يرانا بقايا حصاد ورثة من رجل آخر. "بنات النعمة" كانت فكرة تلت سؤالاً أتاني من صديقة خليجية التقيتها بسفر. سألتني "لماذا يحسدوننا؟" وكانت تعني أهل المدينة التي كنا بهَا. ضحكت وقلت لها "كل ذي نعمة محسود". لم أقلها باقتناع، إنما رداً سانحاً أتاني وأظنني حفظته من أمي. لكنني كنت أتساءل: هل النعمة هي المال فقط؟. عدتُ للغرفة وأنا أحمل سؤالي بتثاقل غريب وما هي إلا لحظات حتى مرت بي ملامح نساء يسكن بلادي".

وتواصل الصقر أن "النساء في بلادي مجمدات بلا إشعار للإذابة في المجتمع. مجمدات، في التنقل وفي السفر بل وحتى في المرض، فإن لم تأتِ برجل يرضى لها أن تضطجع سريراً أبيض فلا علاج لهن عند طبيب ولا يقربون؟. ذات وهن، عرفت أن هناك مخلوقاً آخر غير الرجل والمرأة. رأيته سابحاً في كوننا، وما إن اكتشفت أنه القلم، أدركتُ نوراً جديداً. عرفت عظمة خالقي أن سمّا بِه سورة في كتابه، فجمعت ما كان في نفسي حيال مجتمعي ودونته، حتى تمثل لي كتاباً قصصياً".

في هذا الكتاب أمكنة وحكايا تصور حال مجتمع نصفه الآخر معطل. وفي الصباحية المباركة قصص تتطرق لزيجات تقليدية أنشأت أسراً بعضها تهشم وبعضها بصدد الحطام. وفي طياته ومضات حبٍ لم تكتمل لتتخلق شمعاً بهياً. وهناك أمر لم أبعثه جلياً لقارئ ولكنه صرخة بوجه غربة بوطني هُم أنشأوها. كادوا للأنثى فرضخت النساء طائعات حتى لا تطرد من رحمة رجل تولى! لماذا... وحتى متى... تلك هي الصرخة!

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً