سيعلق فيديو قتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة رحمه الله بذاكرة مئات الملايين من البشر في مختلف القارات، لفظاعته وبشاعته التي تفوق الخيال.
إن ما حرص تنظيم «داعش» الإرهابي على إنتاجه من «فيلم» معدٍّ له جيداً، من شأنه أن يمحو من ذاكرة ملايين المشاهدين كل مشاهد الرعب في أفلام ألفريد هتشكوك، أو الأفلام الدموية التي قدّمها ميل جيبسون، لأنك أمام مشهد إنسان يتلوّى من الموت حرقاً. وهل هناك قلوب أقسى من أولئك القتلة وهم يشاهدونه يحترق في قفص حديدي محكم؟ وأية تربيةٍ شاذة تلقّوها؟ وفي أية محاضن فكرية أو دينية منحرفة عن الجادة والفطرة والدين القويم؟ والله سبحانه يقول عن بني إسرائيل ويضرب بهم الأمثال: «ثمَّ قستْ قلوبُكُم من بعد ذلك فهيَ كالحجارةِ أَوْ أَشدُّ قسوةً وإِنَّ من الحجارةِ لَما يتفجَّرُ منهُ الأَنهارُ وإِنَّ منها لما يشَّقَّقُ فيخرجُ منه الماء وإِنَّ منها لَمَا يَهْبِطُ من خشيةِ اللهِ وما اللهُ بغافلٍ عمّا تعملون». (البقرة، 74). فحتى الصخور تشقق ويخرج منها الماء إلا القلوب الصدئة في الصدور.
التنظيم الإرهابي «داعش» يريد بعد انتكاساته الأخيرة في العراق والشام، استعادة زمام المبادرة ببثه هذه الوصلة المرعبة. وهي جريمةٌ بشعةٌ ستحرّض مزيداً من الشعوب والأنظمة والدول ضده. تنظيمٌ أمعن في القتل والحرق والسلب والنهب، جاء على موجةٍ ضلال فطبّل له المطبّلون، وسرعان ما انكشفت عن فظاعاتٍ تقشعر لها الأبدان.
إن أول ردود الفعل على هذه الجريمة النكراء، دفع المزيد من الشباب عن الإسلام، وخلق موجة من الردة والإلحاد. فإذا كان هذا هو الإسلام فالناس منه براء.
«داعش» هو انبعاثٌ لفكر الخوارج في العصر الحديث، بعقليتهم السطحية وغلوهم في الدين وخوائهم الفكري. وكان أول من اصطدم بهم في فجر الإسلام، الإمام علي (ع) فخاطبهم في النهروان بقوله: «وأنتم معاشر أخِفّاء الهام، سفهاء الأحلام». وظل تياراً سياسياً فاعلاً لمدة قرنين تقريباً، وقامت لهم دولٌ متفرقةٌ على أطراف العالم الإسلامي، وتركوا وراءهم ميراثاً فكرياً معقداً.
تاريخنا الإسلامي ليس مبرّءًا من هذه المشاهد الدموية، فقد اغتيل ثلاثةٌ من الخلفاء الراشدين، وقُتل صحابة أجلاء آخرون غيلةً وصبراً، ومات آخرون في النفي جوعى، في صراعٍ مفتوح على السلطة والمثل العليا. وهؤلاء القتلة المعاصرون إنما ينزفون من ذلك التاريخ، ويتخيّرون ما يوافق أهواءهم وأغراضهم، من قصص وحديث ضعيف مدسوس أو مشكوك فيه، من تراثنا الإسلامي الذي لم يخضع للتنقيح والمساءلة. وتأتي هذه الجرائم لتفتح أعين المسلمين لإعادة النظر في ما تلقّوه كمسلماتٍ من هذا التاريخ.
أكبر دولتين عربيتين، الأموية والعباسية، دبّج في أمجادها الشعراء والكتّاب القدامى ملايين الصفحات، حين تقرأ التواريخ يهولك ما ارتكبه حكّامها من أهوال وفظاعات. تاريخٌ دموي يتصدّره السيف والنطع، لاستئصال شأفة المعارضين لسياسات السلطان. الزاهد العابد زيد بن علي، وهو من أحفاد الرسول (ص)، قتلوه وأخرجوه من قبره ليصلبوه وتركوا جسده معلقاً على الصليب أربع سنوات. مدينة الرسول استباحها الجيش الأموي وفتك بأهلها واستباح أعراض بنات الأنصار، وضرب الكعبة بالمنجنيق، وقُتل ابن الزبير واحتز رأسه وبعث به لعبدالملك بن مروان، وقتل محمد بن أبي بكر وأحرقت جثته في جوف حمار. فظائع من تاريخنا الذي لا يحدّثنا عنه أحد، فإذا قرأناه كباراً خلناه خيالاً، حتى صحونا على مشاهد تطبيقية منه هذه الأيام والسنوات.
هؤلاء القتلة الذين يرفعون راية الشهادتين، أكثر الناس تشويهاً للإسلام وإضراراً بأهله وتنفيراً من رسالته السمحاء. فلن يُقدِم أحدٌ على الإسلام بعد اليوم من الأقوام الأخرى، بعدما شاهدوا بأعينهم ما ترتكبه هذه الجماعات من إجرام تحت ألوية الإسلام الكاذبة.
هؤلاء أكبر المخالفين الكتاب، والخارجين على التوجيهات النبوية المؤكدة: لا تُجهزوا على جريح، لا تقتلوا امرأة، لا تولّوا مدبراً، فلعله يعود إلى فطرته مستقبلاً، «وإياكم والمثلة ولو بالكلب العقور»، احتراماً لروح الحيوان كمخلوق من مخلوقات الله، أما هؤلاء فقد أبدعوا في تقديم أعلى درجات البربرية بحرق إنسان في قفص حديدي لم تفعله حتى قبائل التتار والمغول.
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 4534 - الأربعاء 04 فبراير 2015م الموافق 14 ربيع الثاني 1436هـ
تذكرت الحسين بن علي شهيد كربلاء
ودار في خيالي فعل شمربن ذي الجوشن الضبابي وكيف قطع رأس الحسين ولما قطعوا رأسه كبروا -الله اكبر- وقول الشاعر : ويكبرون بأن قتلت وانما= قتلوا بك التكبير والتهليلا .....القوم ابناء القوم كلما جاءت امة لعنت اختها
راية داعش سترفع في بلدان جدية منها مصر و ليبيا و ............ ام محمود
بعد التفجيرات في مصر في شمال سيناء و المتزامنة مع ثورة 25 يناير هناك تنبؤات بان الوضع سيزداد سوءا في أرض الكنانة و سترفع الراية السوداء في العاصمة و كذلك ليبيا سيجتاحها الدواعش الذين عرفنا جنسياتهم العربية و أفكارهم وهناك خوف من القتل و من استباحة النساء قبل ظهور الصحابي الجليل أو صاحب مصر الذي سيظهر الكنوز .. الجزيرة العربية ايضا مهيأة ل الاختراق الداعشي بسبب امكانياتهم المادية و سيطرتهم على حقول النفط و هؤلاء هم ذراري بني أمية المذكورين في الاحاديث الشريفة و سيقتلون ال ش في مكة و المدينة
اقترب الوعـــــــــد الالهــــــــــي ل الانتقام من جميع القتلة .... ام محمود
قال تعالى في سورة الإسراء: (وَلاَ تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَمَن قُتِلَ مُظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلا يُسْرِف فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنصُوراً) قال الإمام الباقر عليه السلام هو الحسين بن علي عليه السلام قُتِلَ مظلوماً ونحن أولياؤه، والقائم منا إذا قام طلب بثأر الحسين فيقتل حتى يُقال قد أسرف في القتل.
استاذ قاسم حسين بعد ان ظهرت داعش و انكشفت مجازرها للعالم شرقا و غربا فان العلامات تحققت و بانتظار المنقذ بالسيف ليشفي الجراح
سيدنا
سيدنا وماذا عن نظام الاسد الارهابي وما يفعله باهلنا في سوريا وماذا تقول عن نظام ايران الارهابي الذي يساند نظام الاسد الاجرامي في قتاله ضد شعبه الاعزل ، بالله عليك هل رأيت في التاريخ الحديث حاكم قتل شعبه بمثل الاسد ...وهل رايت نظام مثل ايران يرفع شعار الاسلام منهجا وحب البيت عقيدة يساعد جزار مثل الاسد في قتل شعبه وذلك فقط حبا في الحكم
يعني شعب سوريا..أعزل
وشعب البحرين..مسلللح ؟
راي
ماتفسيرك ياسيد بان داعش وجدت رهائن من امريكا وبريطانيا واليابان والأردن ولم نسمع عن رهائن ايرانيين. علي الرغم من كثرتهم في العراق وسوريا
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
ابدا ما يقدرون عليهم لان الله متوليهم بحفظه ورحمته يالدواعش يتمكنون فقط من اما من كتب الله عليهم هذا البلاء او من ارادوا هذا البلاء لغيرهم فسلطه الله عليهم
وين اسير سعودي
ونحن ايضا نسال هل يوجد اسير سعودي او قطري او اماراتي او بحريني،،،من الحماقه ان تفكر بان داعش من انتاج ايراني،،،،ان كنت لا تعلم فتلك مصيبة
ماشاء الله الحديث واضح
السلام عليك يا ابا الحسن
الى رحمة الله
رحمك الله يا معاذ الكساسبة وادخلك فسيح جناته
سلام الله عليك يا أمير المؤمنين
قرأت هذا الحديث عن الإمام علي يوصّف حال هؤلاء الأوباش :
فقال سلام الله عليه
إذا رأيتم الرايات السود فالزموا الأرض، فلا تحركوا أيديكم ولا أرجلكم، ثم يظهر قوم ضعفاء لا يُؤبه لهم، قلوبهم كزبر الحديد، هم أصحاب الدولة، لا يفون بعهد ولا ميثاق، يدعون إلى الحق وليسوا من أهله، أسماؤهم الكنى، ونسبتهم القرى، وشعورهم مرخاة كشعور النساء، حتى يختلفوا فيما بينهم، ثم يؤتي الله الحق من يشاء -
سؤال
وين نحصل صناديق (تجهيز غازي)؟
عند
الدواعش..خووك
تاريخ دموي مستمد من تاريخ دموي آخر
سلام الله على ابي الحسن الامام علي حين وصّف هؤلاء القوم محذّرا منهم ولكن من الذي يقرأ للإمام علي ويدرس أقواله وكلامه وهو منبع مدينة علم الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله.
الإمام حين يوصّفّ هؤلاء الأقوام ليس عبثا وانما تنبيها للأمّة ولكي لا يكون لأحد حجة حين يأتون بهم ويدعموهم بأموال البترول وبالمال والسلاح
داعش و حالش
داعش و حالش لا فرق بينهما فكلاهما جماعة ارهابية متطرفة
سبحان الله كأنه عليه السلام يعيش بيتننا ويصفهم وصف العين
إذا رأيتم الرايات السود فالزموا الأرض، فلا تحركوا أيديكم ولا أرجلكم، ثم يظهر قوم ضعفاء لا يُؤبه لهم، قلوبهم كزبر الحديد، هم أصحاب الدولة، لا يفون بعهد ولا ميثاق، يدعون إلى الحق وليسوا من أهله، أسماؤهم الكنى، ونسبتهم القرى، وشعورهم مرخاة كشعور النساء، حتى يختلفوا فيما بينهم، ثم يؤتي الله الحق من يشاء -
الظلم
لو تكلمت لتطلب حقا من حوقك في لجري عليك ماجر علي مدينة الرسول من هتك وقتل وتشريد اعودبلله من هده الامه وانجانا الله من شرهم وكيدهم وعداوتهم للرسول واهل بيته ع
القوم ابناء القوم
كل هذه الفضاعات من حز الروؤس ورفعها والحرق والسبي جرى على آل بيت النبوة وأكثر
محمد إبن أبي بكر الصديق
من قتله ووضع جثته في جوف حمار وحرقه؟
ابحث وستجد الجواب
ومن الكتب التي تثق بها