الإسلام الذي تظاهر المسلمون غضباً في كلِّ مكان على إهانته وإهانة نبيّه ورموزه من أناس غير مسلمين، لم يتعرض لإهانة وتهوين وتسقيط وتشويه، كالذي تعرّض ويتعرّض له من قبل من يحسبون أنفسهم على الإسلام ويُسمُّون أنفسهم بأنهم دولته.
منذ اليوم الأول من عمر هذا الفكر التكفيري الذي كان لا يجدُ بأساً في تفجير الأبرياء في الأسواق، وفي طوابير المخابز، حذر كثيرون من فكر يلتهم الإنسانية من سقوف أو حدود، وها هو هذا التيار يتنامى بعد أن «عشعش»، فالبعض كان ينظر إليه مُخلِّصاً من الاحتلال، ومقاوماً للتمدد الغربي على الرغم من أنه لم يكن يرمي الاحتلال بناره بقدر ما كان يرمي الفقراء والبؤساء؛ فكانت حبات الطماطم تسبح في دم بائعها على قارعة الطريق في بغداد وكانت ولا زالت القسوة في منتهاها.
قسوة وجدَتْ أرضيّة في مجتمع لا يُدين ولا يَشجُب ولا يستنكر إلا رسومات الكاريكاتير والتي تستحق الإدانة والشجب والاستنكار، ولكن هناك ما يستحق شيئاً من ذلك الاستنكار لهذا الفكر المنحرف منذ لحظته الأولى.
المشهد المرعب الذي ظهر فيه معاذ الكساسبة قبل يومين وهو يحترق بنيران هذا الطراز السحيق من الإرهاب سيظل مشهداً شاهداً على أن هؤلاء الذين تقمَّصوا الإسلام إنما هم أول المسيئين لهذا الدين العظيم الذي طأطأت رؤوس عظماء البشر لسماحته وتسامحه وسلْمه وسلْم المنتمين إليه؛ لذلك كان اسمه الإسلام.
اللهب الذي لاحق معاذ وهو في قفص صغير، لم يكن يأكل في جسمه فحسب، بل كان يأكل من سمعة الإسلام الذي أحرق هؤلاء التكفيريون صورته المشرقة، وجعلوا العالم ينظر إليه دين ذبح، وقتل، وحرق، فصارت صورته بفعل هؤلاء حمراء تقطر دماً لا يتوقف.
المنطقة برمّتها يجب أن تنفُض عنها أدران الفرقة والطائفية، وتنقِّب عن منهج آخر لا يُفرِّخ الإرهاب، وبيئة أخرى لا تؤسس لهذا الانحراف الذي ليس له صديق غير السكّين التي يذبح بها المكبَّلين بالأصفاد، والنار التي يحرق بها الأجساد المحبوسة خلف القضبان.
إقرأ أيضا لـ "عقيل ميرزا"العدد 4534 - الأربعاء 04 فبراير 2015م الموافق 14 ربيع الثاني 1436هـ
اقول
كانوا يفجرون شيعة العراق والكل صامت الحين جتهم الضربه من بعضهم قاموا يتباكون
عصفوري -تكفيري
تكفيري -عصفوري- كان اصغير ربيته على ايدي لمن كبر وفرفر طار طار تكفيري -عصفوري- لااعتقد انه طار من ايديهم هو في ايديهم يضربون به يخوفون به يشوهون به هم حجموه هم كسروا جناحه لكن تركوه بقدرات يسيطر عليها وتوجه اقعاله ولو ارادوا محوه لمحوه لكنهم يوجهونه على من ارادوا من شعوب واسلام
داعش سلاح للدول الغربية ولا يريدون القضاء عليها
هم يريدون فقط تقليمها والحدّ من خروجها عليهم لأنهم من أنشأها لضرب الانظمة الشيعية وانظمة الممانعة لكنها خرجت على ولي نعمتها فهم الآن يحاولون تقليم اظافرها فقط
بريطانيا وأمريكا تفصّل واحنا ندفع
يفصّلون لنا ما يخربون به بلداننا ونحن ندفع لهم تكاليف خراب الديار والعباد .
داعش فكرتهم وابنتهم تربّت بأموال الخليج ودعمت بها وبمجموعة من الجهلة من ابنائها الذين خرجوا عليها
وما لم تنتبه هذه الدول الى حالها سوف لن يصلح الحال
داش صنيعة المخابرات البريطانية والامريكية
لنجهر بها صريحة ولنتكلّم عن نشأة هذه الجماعات الخارجة عن البشرية في كل تصرفاتها.
المخابرات البريطانية والامريكية يخططان والتنفيذ على دول البترول التي تتلاعب بثروات الشعوب بلا حسيب او رقيب.
هل مثل هذه الدول تقبل برلمان يسألها لماذا تصرفون اموالنا على حروب على ناقة لنا فيها ولا جمل ؟
داعش صناعة شيوخ الجهل
داعش صناعة شيوخ الجهل الذين لايزالون ينعقون في المساجد و وسائل الاعلام والمدعومين من دول عربية معروفة للجميع
ليش صناعتهم
من هو الممول..التمويل..هو من أظهرها..الى العلن..والا التخطيط..مايصنع خلايا ارهابية
..
نعلم بأن أمريكا و دول الغرب مستفيدة مما تفعله داعش
و لكن لنكن واقعيين داعش صنيعة ارهاب منابر الفتن و الطائفية التي لا تعترف بمن يخالفها الرأي