معاذ الكساسبة الأردني الشقيق، هو أحد أبناء العرب، ذو 26 عاماً، تمّ إعدامه بأبشع طريقة قد يصدّقها المسلم أن تقع على مسلم آخر، وقد أصبح معاذ في ذمة الله، ولكن هناك 1000 معاذ سيخرج ليقاتل أمّة «داعش» التي خرجت عن أمّة الإسلام والإنسانية. وما نقول إلاّ رحم الله معاذ الكساسبة، وجعله من الشهداء في الفردوس الأعلى، وليصبّر الله أهله وذويه، فالمصاب عظيم، وما قام به الدواعش أعظم.
أهكذا يعدم المسلمون مسلماً أو إنساناً، فلقد حرّم الله تعذيب النفس، وما قامت به «داعش» ما هو إلاّ عمل بربري ليس غريباً عليها، ولكن الغريب أنّ هناك من لايزال يؤمن بهؤلاء المرتزقة الذين لا نعرف إلى أين سيقودوننا!
لقد كانت هناك مفاوضات لتبادل الأسرى، وقد كان تنظيم «داعش» يفاوض من أجل إخراج ساجدة الريشاوي، والأردن أعدمتها ردّاً على «داعش»، إذ لا تفاوض مع المرتزقة ولا رد إلا رد السلاح عليهم، فهم لم يثبتوا للعالم نيّتهم الصادقة في الحق، بل كلّ الذي نراه هو القتل وسفك الدماء وزيادة الغضب.
ولا نعلم لماذا لا تقوم الدول بالتحالف على هؤلاء، فقتل الكساسبة قد يحل بأي ابن من أبنائنا، فهل ننتظر إلى أن تأتي المصيبة علينا؟ أم نبادر في القضاء عليهم وحفظ أبنائنا منهم، لأنّنا تعلّمنا بأنّ ديننا دين سلام، وأنّ من يعتدي علينا نعتدي عليه، لا العكس، نعتدي على أمّة محمّد وعلى الآمنين كأمثال الصحافيين الذين تمّ قطع رقابهم على أيدي الدواعش.
ننصح «داعش» ومن يؤيّدهم بأنّه لابد للحق أن ينتصر، وأنّ الله معنا، فنحن لا نخافهم ولا نرهبهم، لأنّ الله الحافظ من فوق سابع سماء، والله هو القادر على إبادتهم كما يبيدون هم وغيرهم البشر الضعفاء.
إذا كانت «داعش» قويّة إلى هذا الحد، فلتذهب لتحارب في فلسطين، لأنّهم أولى بالجهاد من غيرهم، وليتركونا في حالنا، فنحن أعلم بما نريد وما لا نريد، وإن كانت حكوماتنا العربية حكومات ديكتاتورية ولا تحكم بحكم الدين كما يقولون، فهم –الدواعش- بعيدون عن دين محمّد بن عبدالله (ص) المسالم الصادق الأمين، الذي فتح مكّة وقال لأهلها «اذهبوا فأنتم الطلقاء»!
لا تقنعونا بأنّكم بحرق الطيّار قتلتم مرتداً، أو موالياً لحكم الهاشميين، ولكن أقنعونا بأنّكم على دين محمّد، لأنّ كل الشواهد تدل على عكس قولكم، فأنتم تبدأون حديثكم بذكر الله، ولكن أين دين الله ممّا تقومون به.
نطالب حكومتنا الرشيدة بحفظ أبنائنا من فكر الدواعش، فهم لا دين لهم ولا أخلاق ولا مباديء، وما صنعوه إلى اليوم ما هو إلاّ إسالة دماء وتعذيب أنفس يُراد به التخويف والترويع، وتأبى النفس التي خلقها الله أن تخاف من أمثال هؤلاء أو من غيرهم.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 4534 - الأربعاء 04 فبراير 2015م الموافق 14 ربيع الثاني 1436هـ
.....
كم أنسان قتل بأموال...... وأسلحه غربيه بالعراق وسوريا واليمن ولبنان وأفغانستان و القائمه تطول.. هل الكساسبه الأول ......!! أستغرب من الأعلام الذي نسى وتجاهل مئات الآلاف مِن مَن زهقت أرواحهم ظلماً وعدوانا بإسم الإسلام والحريه.. .....
من هم
الذين جهزو غازي هم من شجع اليهودعش على هذه الأفعال
اين تقنيات الامريكان واقمارها الصناعية لماذا لم تنقذ الضحية الكساسبة
كم يوم اسر الكساسبة لدى الدواعش
لماذا لم يتحرك العالم لانقاذه ، اين قوات التحالف طوال هذه المدة ، هناك ضحايا كثر في الطريق لانه صار تهاون فى موضوع الدواعش ، 13 مليار صرفت لتسليح وتدريب وتمويل وحضانة وتشجيع الدواعش ، من اين مصدر هذه الاموال ؟؟؟ الان البكاء والعويل دون ذكر من ربى الدواعش ورعاهم حتى كبروا واصبحوا يأكلون البشر الابرياء .
من ساهم في دعم داعش بالمال والسلاح شريك في الجريمة
لا يظن البعض ان ذمتّه خالية من هذه الجرائم التي ترتكب : كل من ساهم بدعم مالي وسلاح واعلام ومن مال قلبه اليهم ايضا كل هؤلاء شركاء في كل الجرائم التي ارتكبت في حق الأبرياء من سبايكر الى حرق الطيار
اسعد الله صباحكم بكل خير
الحقيقه المرة نعم مادام القتلى ليسوا من ابناء جلدتك فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون مئات بل الملايين يحرقون وتقطع رؤسهم وتغتصب نسائهم وتباع فى الاسواق حالهم حال البهائم وكل العالم يتفرج ولا يعير اي انتباه لكن عندما انقلب السحر على الساحر وبدئت تؤكل اؤكلها استفاق القوم من سباتهم واقاموا مجالس العزاء كبير الاستخبارات البريطانيه تصريحه باالامس نحن من اوجد داعش بالتعاون مع الاستخبارات الامريكيه بمساعده حلفائنا فى الخليج من تمويل وتسليحهم وتدريبهم واليوم نحاربهم بئموالنا وجنودنا التاريخ يعيد نفسه
الدواعش نتيجه طبيعية ومتوقعه
المؤسسات الدينية والحاضنه الفكرية للفكر المتطرف الذي عمل لسنوات ولا يزال على نشر ثقافه الكراهية بعض المساجد والمدارس الدينية المنتشره في بلداننا لا تزال تفرخ لنا دواعش تتلقاها أيدي المنظمات والمخابرات الأجنبية ونحن بكل غباء تدعمهم من حيث لا نعلم السنا من دعمنا تجهيز غازي السنا من صفونا للعرعورالسنا من غض الطرف عن نوابها الأشاوس اللذين ضهروا مع صقور الشام السنا من صفونا الى غزوه الموصل وقلنا بأنها ثوره العشائر ونحن نعلم ان ذلك كله كذب وتضليل سنحاسب عليه امام الله
لتذق الامة وبال افعالها بتصليط هذه النوعية من البشر
العتب على الدول التي تتقبّل من الغرب كل ما يخطط له وتسخّر موارد بلادنا وثرواتها لدعم جماعات ارهابية
مسألة ان بريطانيا وامريكا تفصّل ونحن نلبس هذه نتيجتها
صباح الخير
ما قام به التنظيم الارهابى داعش ليس بشى غريب عليه من حرق وقطع الرؤس والتمثيل فى قتلاه كل هادا استمده من اسانيد واحاديث بعض الصحابه الدين بدورهم قاموا بمثل او ربما اكثر ما قام به داعش فلمادا الاستغراب وانا شخصيأ غير مستغرب عندما ترجع الى تاريخ المسلمين ما عليك الأان تتصفح وتنظر عجب العجائب من كبار الصحابه احرقوا ناس احياء وقطعوا رقاب البعض هاده الثقافه لم تئتى من العدم وانما مورست عبر التاريخ وواجبنا اليوم ونحن فى القرن الواحد والعشرين ان نصحح كثير من تراثنا القديم الدى اكل عليه الدهر وشرب
هذا وقت الدولة
على الحكومة الموقرة جبس جميع الدواعش ومن يدعمهم ومن يمولهم وهم معروفون للإسف وبعضهم فى مجلس النواب والاخر فى الشورى ترى العواقب وخيمة ياجماعة الخير
عواقب وخيمة ؟
ع من بالضبط..بس..يوم..صاروا خطر..ع الممول..والناصر..صاروا وخيمة..بس يوم..كانوا يقطعون..رووس..كل من يخالفهم..كانت بسيطة
اصحاب الرايات السود
النبي بالاساس و اهل البيت نبهونا منهم و من فتنتهم ، و للاسف الشديد البعض يقول ان تلك الاحاديث ضعيفه .. و ماذا ان كانت ضعيفه؟ و من اختار ان تكون ضعيفه ما دمنا نرى بالضبط وصفهم و دينهم ؟
لا اعرف كيف ينام من كان هنا يجمع الاموال لتلك الجماعه و اين اختفى العرور و اصحابه و كانه الارض بلعتهم ! كل يوم يقتل العشرات و في رقابكم يامن سيرتم اموالكم لمن تجهلون وحشيتهم
اختي مريم لاتستغربي هذه الأفعال
محمد بن أبي بكر الصديق بعد قتله وضعوا جثته في جوف حمار وحرقوه ما أتوا بجديد .
حاضنتهم الفكرية لا والت سليمة
عندما استل الحديث بلسان زعيمهم المخلد لديهم وهو بوصلتهم في التوجيه الفكري عن الامام ........فنقول حان لتقليم حواضنهم الفكرية وتنقيح الكثير من كتبهم فهم يرضعون منها فلا نتيجة ترتجي من حمل السلاح ضدهم فالحل في تلك الدول الحاضنة لهم فكريا وماليا وإعلاميا بان تقارع الحجة بالحجة مع التشديد عليهم لتقليص أعدادهم فهم كالفطر وحاليا من انتجهم متورط بهم فهم خطر على من يدعمهم ولا تنسين نوابنا الذي جهزوا غازي والآن يتبرؤون من افعالهم
بيان الأصالة ومقال مريم الشروقي
بيان الأصالة يستنكر الحرق بحق الطيار (المسلم الموحد) وكلنا يعلم ماتقصده الأصالة ب"الموحد"
وكاتبتنا العزيزة تقول "تمّ إعدامه بأبشع طريقة قد يصدّقها المسلم أن تقع على مسلم آخر"
السؤال للأصالة هو هل مقبول عندكم أن يقع ذلك الفعل المجرم على من لاتعتبرونه موحد؟ وكلنا شاهدنا جرائم داعش وأشباهها في العراق وسوريا وباكستان ولا مستنكر!!!
وتعليقي للأخت الكاتبة انه كان حريا بها استنكار أن يقع هذا الفعل على أي بشر أياً كان دينه, بل يجب استنكاره لو وقع حتى على حيوان.