أنكر 5 شرطة تعذيب موقوف على ذمة بيع مخدرات أمام المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله التي أرجأت قضية التسبب له بعاهة تقدر بنسبة 2 في المئة لجلسة حتى 11مارس/ آذار 2015 للإطلاع والرد والمرافعة مع التصريح بنسخة من أوراق الدعوى.
وقدمت المحامية زهرة البقالي المنابة عن المحامية فاطمة الحواج لائحة مطالبة بالحق المدني، فيما طلب محامون المتهمين الاطلاع والرد.
كان المحامي العام رئيس وحدة التحقيق الخاصة نواف عبدالله حمزة قد صرح في وقت سابق بأن الوحدة أحالت خمسة متهمين من أعضاء الشرطة من بينهم ضابط برتبة ملازم أول إلى المحكمة الكبرى الجنائية بعد أن استكملت تحقيقاتها في الشكوى المحالة للوحدة من قبل النيابة العامة، والتي أشير فيها إلى تعرض متهم في قضية حيازة مواد مخدرة بقصد الاتجار إلى إصابات إبان القبض والتحقيق، حيث باشرت الوحدة التحقيق في الواقعة فور إخطارها بسؤال المجني عليه الذي قرر بأن المتهمين اعتدوا على سلامة جسمه إبان التحقيق بغرض الحصول منه على اعتراف ومعلومات بشأن التهمة المنسوبة إليه، كما ندبت الوحدة الطبيب الشرعي الخاص بوحدة التحقيق الخاصة لفحص المجني عليه لبيان ما به من إصابات وسببها وتحديد كيفية وتاريخ وقوعها، وقد خلص تقرير الطبيب الشرعي إلى وجود إصابات جائزة الحدوث وفقاً لرواية المجني عليه.
ووجهت وحدة التحقيق الخاصة للمتهمين أنهم في غضون مايو/ أيار 2014، أولاً: بصفتهم موظفين عموميين بوزارة الداخلية وأثناء تأديتهم وظيفتهم، ألحقوا عمداً وآخرين مجهولين ألماً شديداً ومعاناة شديدة جسدية ومعنوية بالمجني عليه المحتجز لديهم والذي تحت سيطرتهم بغرض الحصول منه على اعتراف وذلك بأن قاموا ولعدة مرات بربط يديه بواسطة قطعة قماش وتعليقه في حاجز سلم.
ثانياً: اعتدوا بالكيفية المشار إليها في البند أولاً على سلامة جسم المجني عليه سالف الذكر وأفضى ذلك الاعتداء إلى عاهة مستديمة دون أن يقصدوا إحداثها وهي عدم القدرة على فرد إصبعَيّ الخنصر والبنصر بصورة تلقائية مع شعور بتنميل بأنسجة اليد اليسرى بنسبة 2 في المئة.
وأسندت وحدة التحقيق الخاصة للمتهمين من الأول حتى الثالث أنهم بصفتهم موظفين عموميين بوزارة الداخلية وأثناء تأديتهم وظيفتهم، رموا وآخرين مجهولين المجني عليه بما يخدش من شرفه واعتباره بأن وجهوا له الألفاظ المبينة بالأوراق والتي جاءت ماسة بالعرض وخادشة لسمعة العائلة، وتحقيقاً لغرض غير مشروع دون أن يتضمن ذلك إسناد واقعة معينة، وطلبت معاقبتهم طبقاً لأحكام المواد 75/4، 92/2، 107/1، 208/1، 365/1/2، 338/1 من قانون العقوبات.
العدد 4534 - الأربعاء 04 فبراير 2015م الموافق 14 ربيع الثاني 1436هـ
السجن مسكون
انا اعتقد السجن كان مسكون من الجن وهم اللي قاموا يعذبونة حتى الموت واذا تبون تتاكدون اسالوا الميت ولا تسالوا غيره
لا تعليق
اولا الناس اللي قاعده تقول المفروض يدبحونه واللي يقول واللي يقول وكل واحد بحجي انت تعرفون تفاصيل القضيه تعرف ان هال اللي حلات دبحه مضلوم اولا كل الشكر والتقدير الي وحده التحقيق الخاصه وثانيا ادا هو بايع مخدرات حق شنو يطقونه?????
أبو الحسن
بعد الحرامي راح يعترف انه حرامي ؟؟
حتى لو
اعترف..بععد براءة..خخخ
لا من قاال
كل الشرطة..ملايكة..رحمة..هذيلين..حماة الوطن..لا يقتلون..ولا يعذبون..ولا يعتقلون بلا سبب
لما ينكر
بعد ايام ستتبخر القضية مثل غيرها
المفروض يذبحونه
يعني ميودينه يبيع سم هاري يذبح الناس وبعد يعاملونه برفق ..
غريب
على كيفك يذبحونه مافي قانون؟؟!
رد على زائر 3
مهما كانت تهمته يجب تطبيق مبادئ الانسانية و حقوق الانسان عليه
و كفاكم تبرير...