استبعدت كوريا الشمالية أمس الأربعاء (4 فبراير/ شباط 2015) أي استئناف للحوار مع الولايات المتحدة مهددة بالرد على أي «حرب عدوانية» أميركية بضربات نووية وهجمات إلكترونية.
وجاء في بيان صادر عن لجنة الدفاع الوطني، أعلى هيئة عسكرية في البلاد، أن التصريحات الأخيرة الصادرة عن الرئيس الأميركي باراك أوباما كشفت أن هدف الولايات المتحدة هو «إسقاط» كوريا الشمالية.
ويأتي البيان بعد معلومات عن تحركات بين واشنطن وبيونغ يانغ من أجل استئناف المحادثات السداسية (الكوريتان وروسيا واليابان والصين والولايات المتحدة) بشأن نزع أسلحة كوريا الشمالية النووية والمجمدة منذ فترة طويلة.
وقال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الذي يرأس لجنة الدفاع الوطني في نهاية الأسبوع إن بيونغ يانغ ترفض الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع «كلاب مسعورة» تطالب بإسقاط نظامها الاشتراكي.
وجاء في بيان لجنة الدفاع الوطني «منذ حديث الإمبرياليين الأميركيين عن (إسقاط) جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، لا يمكن لجيش وشعب البلاد إلا أن يبلغوا رسمياً إدارة أوباما بأن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ليست بحاجة وليست راغبة بعد الآن بالجلوس إلى طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة».
وأضافت اللجنة أنه إذا شنت الولايات المتحدة «حرباً عدوانية» وحرباً نووية فإن كوريا الشمالية «ستتصدى لها بضرباتها النووية» وذلك في البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.
العدد 4534 - الأربعاء 04 فبراير 2015م الموافق 14 ربيع الثاني 1436هـ