العدد 4533 - الثلثاء 03 فبراير 2015م الموافق 13 ربيع الثاني 1436هـ

شاهد الصور... البحرين تتسلم مختبر أمراض الأسماك من الصين

المنامة – وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني 

تحديث: 12 مايو 2017

أكدت مديرة إدارة الثروة السمكية بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني ابتسام خلف بأن العقد الماضي شهد تطورا كبيرا في برامج التعاون المشترك بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية في شتى المجالات خاصة في جانب استزراع الأسماك.

من جانبه أكد سفير جمهورية الصين الشعبية لدى البحرين لي تشن أن الأجهزة متطورة وحديثة، ويمكنها أن تعالج المشكلات والأمراض التي تصادف الأسماك خلال عمليات النمو، مشيرا إلى أن هذه الخطوة التي قامت بها الصين تعد إحدى الخطوات التي توطد التعاون بين البحرين والصين ، وقال إنه على ثقة من أن هناك إمكانيات كبيرة لتفادي المشكلات التي تحدث للأسماك، سواء كانت في البحرين أم في الصين، وخصوصا عند تبادل التجارب والخبرات بين المراكز المتخصصة بهذا المجال في البلدين الصديقين.

 جاء ذلك خلال فعالية التوقيع على استلام مختبر أمراض الأسماك والذي تبرعت به جمهورية الصين الشعبية بكامل معداته لمملكة البحرين.

وأوضحت مديرة إدارة الثروة السمكية بأن الأجهزة التي تبرعت بها الصين مهمة جدا لعملية استزراع الأسماك، موضحة أنها تتيح الفرصة أمام العاملين في المركز للاطلاع اليومي على الوضع الصحي للأسماك، ومعرفة التغيرات التي تطرأ عليه وتؤثر على نموه.

مشيرةً إلى أنه عند حدوث أي تغيرات تمنع نمو الأسماك فإن العاملين في المركز يأخذون الحيطة والحذر ويعالجون التغيرات التي حدثت، لضمان عدم تأثر الأسماك بها.

وذكرت خلف أنهم بدأوا التعاون مع الصين قبل أربع سنوات، وحصلوا على جميع ما طلبوه من مساعدات وخبرة في مجال الاستزراع السمكي، إضافة إلى ذلك الأجهزة والمعدات اللازمة لهذا المجال، مبينا أن النتائج كانت إيجابية في هذا المشروع، وهناك مساعٍ لمزيد من التعاون في مجالات أكبر.

وقالت: الخطوة التي قامت بها الصين وتبرعها بأجهزة خاصة للكشف عن أمراض الأسماك، يدفعنا للقيام بعمليات توسعة أكبر في المركز، واستقبال الخبرات الصينية والاستفادة منها في البحرين.

وأوضحت خلف أنه على الرغم مما تحقق من انجازات على صعيد تنمية الثروة البحرية إلا أن استدامة هذه التنمية تتطلب العمل وفقا لإستراتيجية شمولية مستدامة للمحافظة على الثروة البحرية من خلال تطبيق أفضل الممارسات والتعاون مع المنظمات المتخصصة بالإضافة إلى شراكة فاعلة مع جميع الأطراف المعنية.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً