تحتفل مملكة البحرين، اليوم الأربعاء (4 فبراير/ شباط 2015)، بيوم البيئة الوطني، تحت شعار «نبات القرم... إدارة واستدامة»، وذلك إيماناً بأهمية التنمية المستدامة ومواكبةً للحفاظ على الموارد البيئية الطبيعية وضمان استدامتها في ظل التطور الاقتصادي والازدهار العمراني وتنفيذاً لرؤية عاهل البلاد والاستراتيجية الاقتصادية 2030 بمملكة البحرين.
وأكد الممثل الشخصي لجلالة الملك رئيس المجلس الأعلى للبيئة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة «اننا في المجلس نحرص ونتخذ جميع المبادرات التي تعزز الدور الفعلي لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية، وفيما يتعلق بيوم البيئة الوطني فإن مملكة البحرين تحتفل كل عام في الرابع من شهر فبراير بيوم البيئة الوطني، الذي يأتي هذا العام رافعا شعار «نبات القرم... إدارة واستدامة»، ليسلط الضوء على أهمية هذا النظام البيئي الذي تتميز به مملكة البحرين». ويأتي شعار هذا العام مؤكداً أهمية نبات القرم حيث تمثل مستنقعاته مواقع حضانة وتغذية للعديد من الكائنات البحرية مثل: الاسماك، القشريات، والطيور. كما يمكن استغلال هذه المستنقعات سياحيا، فمنظر هذه الأشجار الخضراء بأزهارها الصفراء على السواحل البحرية يجذب الانسان للتأمل بمنظرها الجميل.
ويمكن أيضاً الاستفادة من هذه النباتات من الناحية التعليمية والبحثية كنموذج لنظام بيئي فطري متكامل لاجراء الدراسات الحقلية والميدانية.
وتتواجد أشجار القرم في عدة مواقع من خليج توبلي، أكبرها وأكثرها عدداً ومساحة وكثافة منطقة رأس سندو الأكثر غنى من حيث التنوع الأحيائي وأطولها عمرا، وتبلغ مساحتها الاجمالية حوالي 0.5 كيلومتر مربع، ونتيجة لذلك فقد صنفت هذه الرقعة على أنها محمية طبيعية. كذلك تتواجد بعض شجيرات القرم في شمال خليج توبلي وهناك تجمعات صغيرة متفرقة في الخليج تتوزع ما بين منطقة العكر والنويدرات والنبيه صالح.
العدد 4533 - الثلثاء 03 فبراير 2015م الموافق 13 ربيع الثاني 1436هـ
إلى متى
نحن أهالي سند كثيراً ما نسمع عن برامج للإهتمام بمحمية القرم ولى نرى أي أفعال، محمية القرم أصبحت مكان لكب النفايات والحيوانات النافقة، إلى متى!؟
إلى متى
نحن أهالي سند كثيراً ما نسمع عن برامج للإهتمام بمحمية القرم ولى نرى أي أفعال، محمية القرم أصبحت مكان لكب النفايات والحيوانات النافقة، إلى متى!؟