لم يقتنع موظف مبيعات بما يكسبه من راتب، فحسب اعترافه قرر فتح مشروع خاص به، إلا أن 13 عاماً من العمل في البحرين انتهت به إلى الحبس 3 سنوات بتهمة اختلاس 23 ألف دينار.
أسندت النيابة العامة للمتهم أنه اختلس المبالغ النقدية المبينة قدراً بالأوراق والمملوكة للشركة المجني عليها والمسلمة إليه على سبيل الأمانة إضراراً بصاحب الحق عليه.
وقد قضت المحكمة الصغرى الجنائية الثانية برئاسة القاضي عبدالله أبل وأمانة سر السيد هاشم الوداعي، بحبسه 3 سنوات وإبعاده عن البلاد بعد تنفيذ عقوبة بتهمة الاختلاس.
وتتمثل تفاصيل القضية في ورود بلاغ من الشركة المجني عليها إلى مركز الشرطة مفاده قيام المتهم الذي يعمل لديها بوظيفة مندوب مبيعات قد اختلس مبالغ مالية تقدر بـ 23 ألف دينار.
وقال المتهم الذي أقر بها بالتحقيقات أنه قدم إلى البحرين منذ 13 عاماً وعمل في مهنة مندوب مبيعات، وكان يقوم بتوريد بضائع إلى أكثر من متجر ويتسلم المبالغ، لكنه في الآونة الأخيرة قرر أن يكون له مشروعه الخاص بأن يفتح برادة، وقام بتسلم المبالغ المسلمة إليه وعدم تسليمها للشركة، وتراكم في ذمته المبلغ، وقد سدد منه 7810 دنانير.
العدد 4533 - الثلثاء 03 فبراير 2015م الموافق 13 ربيع الثاني 1436هـ
بنت عليوي
اللي يثق بالأجانب ويفضلهم على البحرين يستاهل
يستاهلون والفال الى كل من يعطي الثقة الى الاجانب
الفال الى الشركات الكبيرة انشاء الله التي تفضل الاجانب وتستورد الاجانب وتفضلهم على المواطنيين البحرينيين .
خل ينفعكم الاجنبي
الكثير من الشركات تقدم الوظيفة للأجنبي على طبق من ذهب والبحريني بشروط تعجيزية اليوم وعلى هذه الشركات تأكل من خبزها وعقلها المتعجرف فالاجانب همها الاول المال والبحريني همه ان الحلال فلن يطلب وظيفة الا سعي للرزق وليس للسرقة