قال رئيس لجنة الخدمات بمجلس بلدي الشمالية، ممثل الدائرة الثالثة عبدالله الدوسري إن الهملة قرية صغيرة منسية تفتقر للعديد من الخدمات، مؤكداً ضرورة إعادة إحيائها ضمن مشروع التنمية الحضرية.

وأكد الدوسري أن «المجلس البلدي رفع قراراً في جلسته الاعتيادية الأخيرة والمنعقدة يوم الاثنين (2 فبراير/ شباط 2015) يقضي باستبدال منطقة جدحفص بقرية الهملة ضمن مشروع التنمية الحضرية».

وأوضح أن «المناطق التي تم اختيارها بحسب الأولوية من قبل وزارة شئون البلديات مسبقاً ضمن المشروع هي ثلاث مناطق القرية وجدحفص وكرانة، ورأى المجلس حالياً ضرورة استبدال جدحفص بقرية أخرى نظراً لكونها أصبحت ضمن محافظة العاصمة بعد التعديل الأخير على المحافظات».

وأضاف الدوسري أن «المجلس البلدي سبق أن رفع ثماني قرى لمشروع التنمية الحضرية وهي جدحفص، جد الحاج، كرانة، الدراز، سار، القرية، كرزكان والهملة، لكن وزارة البلديات اختارت 3 مناطق فقط ضمن أولوياتها».

وتابع «استبدل المجلس جدحفص بالهملة كون الأخيرة قرية صغيرة منسية ومتهالكة وتفتقر للعديد من الخدمات، وبما أن العمل جار حالياً في تطوير البنية التحتية فيها من خلال مشروع الصرف الصحي فمن الضرورة إعادة إحيائها من جديد لتواكب منطقة الهملة الجديدة».

وعن مشروع التنمية الحضرية، قال الدوسري: «إن المشروع من المشاريع المتميزة والرائدة وسيحدث نقلة نوعية في تطوير القرى القديمة لو نفذ على أرض الواقع». مستدركاً «لكن العديد من المعوقات تقف في وجه تنفيذ المشروع من أهمها ضعف الميزانية المرصودة، عدم وجود خطة تشغيلية للمشروع، عدم دراسة مرئيات المجالس البلدية بالإضافة إلى عدم التنسيق بين الوزارات مما يسبب التعطيل في الدراسة والتخطيط والتنفيذ».

وأمل الدوسري من «الجهات الحكومية المعنية إعادة إحياء مشروع التنمية الحضرية والعمل الجاد من أجل التخطيط والتنفيذ للارتقاء بالمناطق الريفية وتطويرها من جديد».