أكدت عائلة الصيادين الهواة جواد سلمان عبدالله طريف، وحسين جواد سلمان عبدالله طريف و مهدي سلمان عبدالله طريف أن خفر السواحل القطرية مازالت محتجزة الصيادين الثلاثة في الوقت الذي تأجلت فيه القضية إلى 16 فبراير/ شباط 2015.

وقالت العائلة في حديث إلى «الوسط» :»إن خفر السواحل القطرية اعتقلت ثلاثة أفراد كانوا على متن طراد وذلك يوم الخميس (15 يناير/ كانون الثاني 2015)، وقد مضى على اعتقالهم ما يقارب الأسبوعين».

وقال ابن الصياد جواد:»مضى على احتجاز الصيادين الثلاثة ما يقارب الأسبوعين، في الوقت الذي أجلت فيه محاكمتهم إلى 16 فبراير/ 2015، من دون أن توجه إليهم تهم غير تهمة الدخول إلى المياه الإقليمية القطرية».

وتابع قائلاً: «الصيادون الثلاثة هم هواة، وقد اعتادوا على القيام برحلات لصيد الأسماك، وقد عزموا على القيام برحلة صيد في ذلك اليوم، إلا أنهم تفاجأوا بإلقاء القبض عليهم، على رغم عدم وجود تهريب أو أي ممتلكات مهربة على متن الطراد، إذ كانوا في رحلة صيد عادية، ولم يكن هناك ما يستدعي القبض عليهم».

وذكر أنهم عرضوا على النيابة العامة وتم التحقيق معهم لفترة من الزمن، إلا أنه لم توجه إليهم تهم سوى أنهم دخلوا في المياه القطرية الإقليمية، مشيراً إلى أن النيابة العامة أحالت القضية إلى المحكمة لتنظر في أمرهم، إذ كان من المتوقع أن يمثل الصيادون أمام المحكمة (22 يناير 2015)، إلا أنهم تفاجأوا أن القضية أجلت إلى 16 فبراير/ 2015.

هذا واستغربت العائلة من هذا التأجيل مع استمرار حجز الصيادين، إذ إن العائلة كانت تتوقع أن تدفع غرامة، أسوة بباقي البحارة الذين احتجزوا سابقاً ويتم الإفراج عنهم».

وأشارت العائلة إلى أن بعض أفراد العائلة اتجهوا أمس الثلثاء (27 يناير/ 2015) إلى قطر لمتابعة حيثيات القضية وخصوصاً في ظل هذا التأخير، في الوقت الذي أكدت فيه أنه لا يوجد تحرك من قبِل الجهات المعنية في البحرين مع قطر، وطالبت العائلة بالإفراج عن الصيادين المحتجزين في قطر.

وكانت السلطات القطرية أوقفت في اليوم ذاته طراداً آخر على متنه ثلاثة صيادين، وقد أجلت محكمتهم أيضاً إلى 2 فبراير.