ألقى متظاهرون معارضون للحكومة قنبلة حارقة على حافلة مليئة بالركاب النائمين في شرق بنغلاديش أمس الثلثاء (3 فبراير/ شباط 2015) ما أوقع سبعة قتلى في حين تشهد البلاد اضطرابات سياسية متفاقمة بهدف الإطاحة برئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد.
كما أسفر الهجوم الذي أدى إلى وفاة الضحايا حرقاً عن عدة إصابات بحروق بالغة، ووقع في بلدة شدوغرام ونسب إلى ناشطين في حزب المعارضة الرئيسي، حزب بنغلاديش القومي برئاسة رئيسة الوزراء السابقة لولايتين خالدة ضياء.
ويرتفع بعد هذا الهجوم الجديد عدد القتلى منذ بدء التظاهرات التي دعت إليها زعيمة المعارضة، خالدة ضياء الشهر الماضي إلى 53 شخصاً بالإضافة إلى مئات الجرحى معظمهم في هجمات على حافلات أو شاحنات أو سيارات من أجل عرقلة حركة النقل.
وصرح قائد شرطة المنطقة توتول، شاكرابرتي في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس» أن «سبعة ركاب احترقوا أحياءً في الحافلة بعد إلقاء القنبلة الحارقة عليها عند الساعة الرابعة فجراً» (2000 تغ الاثنين).
وأضاف أن «خمسة من الركاب بين الحياة والموت إذ أصيبوا بحروق بنسب تتراوح بين 40 و80 في المئة ونقلوا إلى مستشفى في العاصمة».
العدد 4533 - الثلثاء 03 فبراير 2015م الموافق 13 ربيع الثاني 1436هـ