أعربت الولايات المتحدة عن مخاوف بشأن برنامج الصواريخ الإيراني بعد أن أعلنت طهران إطلاق قمر اصطناعي إلى الفضاء أمس الأول (الإثنين).
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، جين ساكي مساء الإثنين في واشنطن «كما قلنا من قبل إن برنامج إيران الصاروخي يستمر في تشكيل تهديد خطير على المنطقة ويمثل مشكلة نراقبها عن كثب».
وأضافت «مخاوفنا طويلة الأمد بشأن جهود إيران لتطوير الصواريخ يشاركنا فيها المجتمع الدولي الذي أصدر سلسلة من قرارات مجلس الأمن الدولي تركز على أنشطة إيران الحساسة المتعلقة بانتشار الأسلحة».
وقالت إن قدرات الصواريخ الباليستية على حمل رؤوس نووية هي جزء من المفاوضات الجارية بين إيران والقوى العالمية الست بشأن برنامج طهران النووي.
وتابعت «لقد نوقشت هذه القضية وستستمر مناقشتها كجزء من المفاوضات».
من جانبه، كدت إيران أن برنامجها الصاروخي لن يطرح للنقاش في المفاوضات النووية مع الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا.
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي أمس الثلثاء (3 فبراير/ شباط 2015): «هذا الموضوع لم يطرح مطلقاً للنقاش ولن يطرح في الفترة المقبلة».
وفي السياق نفسه، قرر البرلمان الإيراني أمس (الثلثاء) بغالبية كبيرة جداً بحث مشروع قانون يرغم الحكومة على استئناف كل أنشطتها النووية في حال فرض عقوبات أميركية جديدة على البلاد كما أفادت وسائل الإعلام.
وفي حال الموافقة على النص فإن الحكومة ستكون مرغمة على الرد على عقوبات أميركية جديدة محتملة عبر إلغاء الاتفاق بين إيران والقوى الكبرى ما يجعل المفاوضات الحالية من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن البرنامج النووي الإيراني أكثر صعوبة.
ولم تحدد وسائل الإعلام موعد عرض النص على النواب للتصويت عليه.
وبحسب نص النواب الإيرانيين فإنه سيكون على الحكومة «تشغيل مراكز تخصيب اليورانيوم بدون أية قيود بخصوص عدد ونوع أجهزة الطرد المركزي والقيام بتخصيب بنسبة 20 في المئة (أو أكثر) في موقع فوردو» الواقع على بعد مئة كلم جنوب طهران تحت الجبل والذي يصعب تدميره بضربة عسكرية.
وسيكون على إيران أيضاً أن «تنتج الوقود اللازم» لمحطاتها النووية المستقبلية ما سيتطلب زيادة كبرى لحجم برنامج التخصيب.
وبحسب النص أيضاً سيكون على الحكومة «تسريع بدء العمل بحسب الخطة الأساسية» لمفاعل آراك الذي يعمل بالمياه الثقيلة والذي يمكنه أن ينتج البلوتونيوم. ووافقت إيران على تعليق بناء هذا المفاعل والقيام بتعديلات تقنية من أجل طمأنة المجموعة الدولية.
من جهة أخرى، نفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم أن تكون بلادها قد تلقت رسالة رسمية أو غير رسمية من إسرائيل على خلفية عملية القنيطرة الأخيرة، وذلك بعد أنباء عن تلقي إيران رسالة لعدم تصعيد الوضع.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إيرنا) عنها القول إن «ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لشئون لبنان كان قد دعا خلال لقائه مساعد وزير الخارجية للشئون العربية والإفريقية في وقت سابق إيران للمساعدة على إقرار وقف إطلاق النار في جنوب لبنان».
وكان رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، علاء الدين بروجردي قال في تصريح لقناة «العالم» إن إسرائيل طلبت من إيران عبر «قناة رسمية» عدم التصعيد بعد اعتداء القنيطرة الذي قتل فيه ستة من عناصر حزب الله اللبناني إضافة إلى قائد في الحرس الثوري الإيراني.
العدد 4533 - الثلثاء 03 فبراير 2015م الموافق 13 ربيع الثاني 1436هـ
ايران العظمى
موتوا بغيضكم
لكل فعل رد فعل
حصارتقني وعسكري واقتصادي فماذا تنتظر من الدول التي تحترم شعوبهاوتعتز بهويتها هل تستسلم وتركع ام التمرد والاباء كي تجعل لنفسها حالة من توازن الرعب فلكل فعل رد فعل
يا علي مدد
اللهم عجل لويلك الفرج
دع الكلاب تنبح...
دع الكلاب تنبح والقافلة تسيير. ...
تنسيق قال قعدي ليتك. .اشوف الحاكم الأمريكي يقلد بقلائد الذهب في إيران ويرقص العارضة بالسيف في إيران ويشرب القهوة العربية في إيران. ..كلامكم كله صحيح والناس بدون عقول وبدون فكر وبدون عيون تشوف واذاءن تسمع. الحسد والحقد يقلب الحق باطل والباطل حق
حزب الله الذي يحارب إسرائيل مع إسرائيل والدواعش التي تقتل الأبرياء ثورة تريد تحرر فلسطين وتقيم دولة الحق.
هراء وغباء
خفو علينا الشيطان الاكبر
خفو علينا بسنا كذب التنسيق المسبق بين البلدين المستعمرين جرى على اتم وجه والموت لأمريكا ههههه
لولا الحسد
لولا الحسد ما مت احد
نالكم
مالكم حل يالايرانين ما كفاكم البرنامج النووي حتي بدئتوا في البرنامج الصاروخي