أدان أعضاء مجلس الأمن بشدة التصعيد المستمر للهجمات من قبل إرهابيي بوكو حرام في نيجيريا والكاميرون.
وكان آخر هجوم شنته الجماعة يوم الأحد على مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو التي حاول الإرهابيون السيطرة عليها.
وقد ازدادت الهجمات في حوض بحيرة تشاد، بما في ذلك ضد وحدة الجيش التشادي التي تساعد الكاميرون في محاربة الإرهابيين.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن في بيان صحفي عن القلق العميق إزاء أنشطة بوكو حرام التي تقوض السلام والاستقرار في منطقة غرب ووسط أفريقيا.
وحث المجلس القادة في المنطقة على تعزيز العمليات العسكرية والتنسيق بصورة أكثر فعالية لمحاربة المنظمة الإرهابية.
وأشاد أعضاء مجلس الأمن بمساعدة الجيش التشادي للكاميرون ضد بوكو حرام.
وقال أعضاء مجلس الأمن إن أي عمل إرهابي هو جريمة غير مبررة بغض النظر عن دوافعه.
وقد تعهدت جماعة بوكو حرام الإرهابية التي تسيطر على أجزاء من شمال شرق نيجيريا، بإنشاء دولة إسلامية في المنطقة.