اجتمع الخبراء الدوليون اليوم الثلثاء (3 فبراير / شباط 2015) في بودابست بالمجر لمناقشة طرق الاستجابة بشكل أفضل للأزمات الإنسانية في المستقبل، وذلك في إطار المشاورات الإقليمية للقمة الإنسانية المقررة في عام 2016.
وللمرة الأولى ستجمع القمة الإنسانية العالمية الحكومات والمنظمات الإنسانية والأشخاص المتضررين من الأزمات الإنسانية.
أيضا القطاع الخاص والأوساط الأكاديمية بهدف وضع حلول للتحديات الإنسانية الأكثر إلحاحا في جميع أنحاء العالم.
وقال المتحدث باسم مكتب الشئون الإنسانية، يانس لاركيه إن فاليري آموس منسقة الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة حضرت المشاورات التي تأتي ضمن سلسلة من الاجتماعات للتحضير للقمة.
"تشمل المشاورات مشاركة أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأستراليا ونيوزيلندا لمدة يومين. وسيناقش جميع المشاركين ومن ضمنهم أيضا الأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني ومنظمات التنمية كيفية إعادة تشكيل المساعدات الإنسانية وتحسين الاستجابة للأزمات في المستقبل ".
وستلتقي فاليري آموس المسئولين الحكوميين وممثلي الهيئات الإقليمية والشركاء في المجال الإنساني لمناقشة سبل تعزيز القدرات لمواجهة التحديات الإنسانية الراهنة.