إيماناً منها بالدور الذي تعلبه الثقافة في إثراء المشهد السياحي، تشارك رئيسة مجلس إدارة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، في "المؤتمر العالمي حول السياحة والثقافة"، والذي يبدأ أعماله يوم غد الأربعاء (4 فبراير/ شباط 2015)، ويستمر حتى 6 من الشهر نفسه، و تنظمه كل من منظمة اليونيسكو ومنظمة السياحة العالمية (UNWTO) في كمبوديا.
كما يشارك إلى جانب الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، مدير المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي منير بوشناقي، والذي سيتناول مواضيع تختص في المشهد الثقافي والسياحي.
بهذه المناسبة، قالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة إن "هذا المؤتمر الأول من نوعه سيقدّم مساحة عالمية غير مسبوقة لصانعي السياسات، الخبراء والعاملين في مجال السياحة والثقافة حول العالم للالتقاء وتبادل الخبرات حول التحديات التي تواجه هذين القطاعين، إضافة إلى مناقشة سبل التعاون المشتركة". مضيفة أن الثقافة هي مكون رئيسي للسياحة وأداة تسهم في النمو الاقتصادي وتنمية المجتمع.
وتستضيف كمبوديا "المؤتمر العالمي حول السياحة والثقافة" في مدينة سيم ريب موطن معبد أنغكور وات، الموقع التراثي الأكثر شهرة في البلاد، والذي يعد واحداً من المقاصد السياحيّة المشهورة في العالم.
ويعد هذا المؤتمر نتيجة تعاون دولي هو الأول من نوعه ما بين منظمة اليونيسكو ومنظمة السياحة العالمية. ويجمع عدداً من وزراء السياحة والثقافة، المستثمرين ورجال الأعمال من جميع أنحاء العالم من أجل استكشاف الأدوار المختلفة للسياحة الثقافية المستدامة، ومن أجل دفع جميع الأطراف لتكوين شراكات تعمل على تطوير السياحة الثقافية.
ويحضر المؤتمر كل من جلالة ملك كمبوديا، ورئيس وزرائه، وسيتناول المؤتمر مجموعة واسعة من المواضيع من ضمنها نماذج لأنظمة الحكم، الترويج السياحي، حماية وحفظ الثقافة، الابتكار، دور الصناعة الإبداعية والتجديد الحضري كوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة في العالم.
كما وسيتحدث خلال المؤتمر كل من سيمون الثاني رئيس وزراء بلغاريا السابق، جون كينغ رئيس مجلس السياحة الأسترالي، هيلينا إيغان مديرة العلاقات الصناعية في شركة "تريب أدفايزر"، جون ديلانسي نائب الرئيس الأول لمؤسسة "سيبورن" وإليزابيث بيكر مراسلة مجلة "نيو يورك تايمز" سابقاً.
