احتجت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة اليوم الثلثاء (3 فبراير/ شباط 2015) على قيام الجيش المصري بإطلاق النار "المباشر والمتعمد" على موقعين للأمن الوطني الفلسطيني على الحدود بين القطاع ومصر.
واعتبرت الوزارة ، في بيان صحفي ، أن ما جرى "مؤشر خطير يستوجب فتح تحقيق عاجل ومحاسبة المتورطين في ذلك، حيث أن إطلاق النار تم بشكل مباغت ودون أي مبرر أو وجود أي خرق من الجانب الفلسطيني".
وذكرت الوزارة أنها أجرت "اتصالات مع الجانب المصري احتجاجا على ما جرى ومطالبتهم بفتح تحقيق في الحادث ".
وكانت مصادر محلية في رفح أقصى جنوب قطاع غزة ذكرت أن أطلاق نار جرى من قبل الجيش المصري على موقعين للأمن الوطني المرابط على السياج الحدودي بعد سماع دوي انفجار داخل الحدود المصرية.
ولم يبلغ عن وقوع إصابات جراء الحادثة.