العدد 4532 - الإثنين 02 فبراير 2015م الموافق 12 ربيع الثاني 1436هـ

"الأشغال" تنجز 53% من المرحلة الرابعة من مشروع شبكة سار للصرف الصحي

المنامة - وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني 

تحديث: 12 مايو 2017

صرّحت مديرة إدارة تخطيط ومشاريع الصرف الصحي بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني أسماء جاسم مراد أن نسبة الإنجاز في مشروع المرحلة الرابعة لإنشاء شبكة للصرف الصحي في سار قد بلغت حوالي 53%، ومن المؤمل أن يتم توصيل المنازل في المجمعين (575 و571) بالشبكة ابتداءً من شهر مارس القادم.

وقالت مراد: "أنتهت الوزارة من مد 17 كيلومتراً من مجموع أطوال 32 كيلومتراً من خطوط الصرف الصحي في هذا المشروع ، وتبلغ نسبة إنجاز الخطوط الرئيسية حوالي 78% و 40% للخطوط الفرعية، حيث يبلغ عدد العقارات التي سوف يتم توصيلها 751 عقاراً.

وتتضمن المرحلة الرابعة من المشروع انشاء 14 كلم من الخطوط الرئيسية، و 17 كلم من الخطوط الفرعية، بالإضافة إلى 2135 غرفة تفتيش، و3 محطات للضخ، وتوصيل 751 وحدة سكنية بالشبكة بمعدل 75 وحدة في الشهر حتى انتهاء مدة تنفيذ المشروع.

وأكدّت مديرة تخطيط ومشاريع الصرف الصحي أسماء مراد أن الوزارة حريصة طيلة فترة التنفيذ من التأكد من قيام مقاول المشروع بتطبيق جميع متطلبات السلامة الضرورية وبالأخص عزل مواقع الحفريات باستخدام حواجز السلامة ووضع الإشارات الإرشادية اللازمة خاصة في الشوارع التي تتميز بأعمال الحفريات العميقة.

وأهابت وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني بضرورة أخذ الحيطة والحذر من الاقتراب من الحفريات والعبث في معدات المقاول المسئول عن تنفيذ هذه الخدمات تفادياً لتعريضهم للحوادث الخطرة.

الجدير بالذكر انه تم ترسية المشروع من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على شركة أحمد منصور العالي بتكلفة تبلغ 5,495,000دينار( خمسة ملايين وأربعمائة وخمسة وتسعون ألف دينار)بينما تقوم شركة MWH خنجي بالخدمات الاستشارية.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 7:33 ص

      العمل بطيء

      منذ عام 2013 وعد القائمين على المشروع بالانتهاء خلال فبراير 2015 واليوم يخرجون علينا بنسبة إنجاز تعادل نصف المشروع والمواطن يذوق المر في كل يوم يمر بلا نتيجة - المقاول والجهة الحكومية تبرر وتصف الأعذار عند فشل الإنجاز ويبقى المواطن حائر وسط الفوضى والازعاج اليومي وليس هناك سوى لوحة تعلق أمام البيوت نعتذر للازعاج فأين دور أجهزة الرقابة والمجلس البلدي والنواب؟

اقرأ ايضاً