العدد 4532 - الإثنين 02 فبراير 2015م الموافق 12 ربيع الثاني 1436هـ

بعد 13 شهراً ... خالد الفيصل يعود أميراً إلى «مكة»

قالت صحيفة الحياة اليوم الثلثاء (3 فبراير/ شباط 2015) إنه عاد « دايم السيف» الفيصل إلى «غمده» بعد 13 شهراً من الفراق الذي لم يكن بهوى «الشاعر»، ليتجدد اللقاء مرة أخرى في أرض مكة المكرمة التي استوحشت أميرها اللبيب، واشتاق أهلها لـ «الرسام» المحترف في بناء خطط المشاريع وتنفيذها.

حاك «الهوى» قصته بين الأمير خالد الفيصل ومنطقة مكة المكرمة قرابة السبعة أعوام، بعد أن عين أميراً عليها في 16 مايو2007، ليزينها بـ «حلل» المشاريع وينعمها بـ «ديباج» التطور، حتى الـ22 من ديسمبر 2013، التي حيك بمشروع الرؤية التنموية لمنطقة مكة المكرمة «بناء الإنسان وتنمية المكان»، الذي حرص من خلاله على تحقيق أهدافها التي وضعت لخدمات المنطقة ومحافظاتها. وكان له مع «العروس» فصل خالد في ذلك، إذ جمّل واجهتها البحرية بإطلاقه مشروع تجميل الكورنيش الشمالي والجنوبي، وطوّر مشروعي مطار الملك عبدالعزيز الدولي وملعب الملك عبدالله، وتابع مشروع تصريف مياه الأمطار والسيول وردم بحيرة المسك، وإشرافه على عمليات التخطيط والمتابعة لإعادة استخدام مياه الصرف الصحي للري. ولم يطل مكوث الأمير خالد الفيصل في وزارة التربية والتعليم، ليعود إلى عشقه القديم الذي تغزل بها قائلاً: «أنا أول نور في عيني سناها ... وأوّل صوت في سمعي نداها ...وأوّل شربةٍ من حلو ماها ... وأوّل ما وطتْ رجلي ثراها»، بعد صدور أمر ملكي بإعفائه من منصب وزير التربية والتعليم وتعيينه أميراً على المنطقة، لتحظى مشاريعه العمرانية بمواصلة إشرافه، منها مشاريع توسعة وتطوير المسجد الحرام ومشروع الملك عبدالله لإعمار مكة للقضاء على الأحياء العشوائية.

خلال الفترة التي تقلد فيها الأمير خالد الفيصل المنصب الوزاري، احتضن الأمير مشعل بن عبدالله منطقة مكة المكرمة بـ «عين الرقيب» بعد أن عين أميراً عليها، ليكون «خلفاً» يكمل ما بدأه «السلف» الأمير خالد الفيصل من مسيرة، فتابع المشاريع «موجهاً» بسرعة الإنجاز، ووقف على المتعثر منها «مشدداً» على ضرورة التقصي والتحقق.

وقدم الأمير مشعل بن عبدالله جائزة مكّة للتميز بدورتها السادسة في الـ 26 من أغسطس 2014 للأمير خالد الفيصل تقديراً منه ومن المجتمع الحجازي بما أحدثه في المنطقة، إذ قال: «كلّ جزءٍ من هذه المنطقة ومحافظاتها تظهر لمسة إبداع ولوحة إنجاز وصورة تميّز أنتم عنوانها بعملكم وإخلاصكم وتفانيكم لخدمة وطنكم، في كلّ جزءٍ من هذه المنطقة قصة نجاح صاغها سموكم بفكره ورسمها بريشة إبداع وأخرجها قصيدة نتغنى بها على الدوام».

وعبر الأمير خالد الفيصل عن الجائزة قائلاً: «إن الجائزة تحيّة كريمة من أمير كريم، ولفتة نبيلة من مجتمع نبيل. وأعلم أني لست بأفضلكم ولكني حظيظ بكم. بالأمس أعنتموني واليوم تكرموني، فكيف يوفيكم الشكر بياني وأنتم نبع البيان والتقدير، وكيف أعبّر لكم عن امتناني وأنتم آية التعبير».

وينتظر مجتمع المنطقة الغربية بـ «لهفة العاشق» من الأمير خالد الفيصل ما يقدمه من إصلاحات وتطورات جديدة، فضلاً عن المشاريع التي غاب عنها برحيله إلى المنصب الوزاري.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 3:36 ص

      (دايم السيف) النك نيم الشعري اضافة انه رسام متمكن ويميل المدرسة التجريدية،، يهوى الرياضة وهو صاحب فكرة دورة الخليج .

      نه العبد الفقير الضعيف المسكين الى الله خالد ابن الملك الزاهد المتواضع البسيط " فيصل" الذي قطع النفط عن أمريكا واوربا . وقال قبلها لن ارتاح حتى اصلى بالمسجد الاقصى. وهي كناية عن تحرير القدس، اما اخيه فهو وزير الخارجية سعود، اما خاله فهو المشهود له بامارة الاحساء ومن ثما امارة المنطقة الشرقية سابقا "سعود ابن جلوي من 1942 حتى 1967م ومن لا يعرف سعو د فهو مشهور على مستوى الخليج بصارمته في تنفيذ القوانين. يقول خالد كنت أثناء طفولتي اشفع لبعض المحكومين عليهم أثناء المحاكمة عند خالي ..

اقرأ ايضاً