شكّل الإعلام البديل منبراً جديداً ومغايراً للإعلام التقليدي من حيث مساحة الحرية المتاحة ونوعية المواد المطروحة وتنوعها واتساع جمهورها. ووجد فيه الكثير من الناس فرصة سانحة للتفلت من قيود الإعلام السائد الخاضع للقوانين والنظم الحكومية والمجتمعية، والتعبير عن المسكوت عنه في مجتمعات لم تعرف في تاريخها سوى الإعلام الحكومي أو شبه الحكومي.
وإذا كان الصحافي يحتاج إلى شهادة في الإعلام، أو تدريباً على فنون الكتابة الصحافية لاكتساب الخبرة ومراكمة التجربة المهنية والتعلم من الأخطاء وتلمس المحاذير والممنوعات في درب المهنة، فإن كثيرين استسهلوا ولوج الإعلام البديل بلا أية عدة أو مهارات أو تدريب أو معرفة بأصول وشروط الكتابة والخبر والرأي وقوانين الإعلام وضوابطه وحدود المسموح به سياسياً ودينياً واجتماعياً وأمنياً.
وهكذا فإن البعض سقط في اختبار القانون، وآخرون سقطوا في أبجديات قواعد الإملاء والنحو، أما الطامة الكبرى فهي السقوط في اختبار المهنية والصدقية، ونشر المعلومات المغلوطة دون التثبت من المعلومة، أو التشارك والتشابك بوعي أو دون وعي مع مروّجي العنف والطائفية والكراهية أو تبنّي أطروحاتها، أو استسهال مبادئ حقوق الإنسان. فقد اعتقد البعض أنه يلعب في ساحة حرة فيخلط ما بين الرأي الحر الموضوعي المصان دستورياً وما بين التعرض للأشخاص وكيل الاتهامات لهم، فتجده يخوض مرتاحاً في أعراض مناوئيه ومنافسيه، ويعمل على تشويه سمعتهم ببذيء القول وفحش الألفاظ، معتقداً أنه بمأمنٍ عن المساءلة والمحاسبة.
أما المعتقدات الدينية والاختلاف حول الشخصيات التاريخية التي تحمل طابع التقديس لدى هذه الطائفة أو تلك، فقد كان لها نصيبها أيضاً على مواقع الإعلام البديل. فالتاريخ المختلف حوله وحول شخصياته وجد له مساحةً للتصارع وللتنافس أيضاً. من كان يتصوّر أن جملة عابرة حول شخصية تاريخية أو دينية ستقود إلى السجن؟
وكثيرون اختبأوا خلف أسماء مستعارة ومفبركة لشتم أعدائهم، معتقدين بعدم قدرة أجهزة الرصد الالكترونية الأمنية على ملاحقتهم. أما النوع الآخر الأسوأ فهي الفئة التي سقطت في أدب الحوار وتحوّلت الآراء والمساجلات فيما بينها إلى ملاسنات ذات طابع شخصي معيب ومهين لأنفسهم قبل غيرهم.
الإعلام البديل فاجأ الجميع، حكوماتٍ وشعوباً وأفراداً، الحكومات العربية أخضعته للرقابة المحكمة واعتبرته جزءًا من الإعلام التقليدي، وطبّقت على ممارسي هذا النوع من الإعلام القوانين الزاجرة والتي هي كما نعرف جميعاً شديدة الضيق بالحريات السياسية. أما الأفراد الذين ولجوا هذا العالم وأصيبوا بسهامه ورصاصاته فقد احتمى بعضهم بعناصر القوة التي يمتلكها بشخصه أو مركزه أو دائرة نفوذه، في حين وجد آخرون أنفسهم ضحايا ممارسة نشاط إعلامي الكتروني بلا تدريب ولا تحوّط ولا حذر ولا تروٍ ولا خبرة ولا مراجعة للمسموح والممنوع سياسياً واجتماعياً وعرفياً وقانونياً.
إقرأ أيضا لـ "عصمت الموسوي"العدد 4532 - الإثنين 02 فبراير 2015م الموافق 12 ربيع الثاني 1436هـ
اهلا وسهلا ومرحبا
اهلا وسهلا ومرحبا با الكاتبه القديره و المتميره عصمت الموسوي رجوعك الي الكتابه يفلج الصدر مرة ثانيه اهلا وسهلا ومرحبا
يـا مرحـبـا بك و بكتاباتك
استاذه في الاحترام و الاخلاق العاليه و الكتابات الجريئه النافعه , نورتي
و زدتي الاعمده نوراً بوجودك بين الكتاب المميزين , الله يوفقج و دربج خضر
هلا بهالطلة ( الله يزيد ويبارك )
اولا كقاريء للوسط ابارك للصحيفة وللقراء انضمام ع... ، ( السيدة الفاضلة عصمت الموسوي ) والتي افتقدنا قلمها ، نحن سعيدين بك في الوسط وبكل كتابها الشرفاء دون استثناء ، ليس لدي تعليق على ما كتبت سوى ان ابارك لك ولنا اضمامك للوسط وخل ( اللي في قلبه حرة يعصر عليه لومية ) على قولة اهل سترة الشرفاء الكرام .
ابي احمد
اهلا وسهلا نورتين الصحيفة الوسط أستاذة
!!
الوسط هي أنسب موقع يتلاءم مع توجهاتك الحرة ....
أهلا بكِ في الوسط...
أهلاً وسهلاً بكِ في الوسط، نترقب مقالاتك الجريئة
قلم حر
عودة حميدة ومتواصلة ان شاء الله
لازلنا نتذكر سلسلة مقالاتك الموضوعية المتنوعة ،
ثقافتك وإرثك المتنوع فكريا ساهما في اثراء الفكرة في مقالاتك المميزة
ويكفي ان لغتك الفصيحة واضحة وبلكنة اهل البلد الاصليين
شكرا استاذة عصمت
الحق
فى ناس صدق سدج يرون الحقيقة قدامهم فى التويتر وانستغرام لاكن من حقده على الناس الطيبين يصدق مقالات الحكومة الي كلها كذب فى كذب وهؤلاء الكتاب الماجورين يفعلون اى شى من اجل مصالحهم واليوم عقرب الرمل تهدد فى نهاية مقالها الطائفة المغضوب عليها
اهلا بسيدة القلم
سعداء بطلتك استاذتنا. مع اخلص الامنيات بالتوفيق ومبروك للوسط وجودك على صفحاتها.
من طول الغيبات !
اهلًا بقلمك وعودة ميمونة الى الساحة الصحفية بعد غياب طال أمده
بالتوفيق
كل التوفيق لك اختتا العزيزة عصمت الموسوي
أهلا
مقال جميل يحاكي الواقع
اهلاً وسهلاً
كل التوفيق للاستاذة القديرة عصمت الموسوي ومرحباً بك في أُسرة الوسط
اهلا بالكاتبة القديرة السيدة عصمت الموسوي
سعيدين جدا بعودة الاستاذة عصمت الموسوي للكتابة عبر جريدة الوسط. الحرة والنزيهة والوسطية نتمنى لها كل التوفيق! اهلا اهلا وسهلا استاذه هنا بيتك
نعم استاذه هنا بيتك !!
محاولة الضحك وهل بعد هذه التجارب يسهل الضحك
لا لن يضحك علينا و كما قال الاخوة اقطع ايدي اذا سمحوا لقناة تبث الوقائع كما هي من البحرين ذلك حلم لن يتحقّق . وما سيحصل مستقبلا هي محاولة التلاعب بالعقول من حيث ايهام الناس بعدم جدوى حراكهم الثوري والمطلبي وسواه من خلال قناة يوهم البعض انها محايدة
نعم
عودة ميمونة
الاعلام الالكتروني سلاح ذو حدين وأصبح ساحة حرب أخرى ومصيدة لقليلي الخبرة في الحياة على اختلاف الاصعدة اجتماعيا او سياسيا
الإعلام البديل
اهلا وسهلا نعم استاذه هنا بيتك
اطلالة جميلة
نتمني رويةالكثير من المقالات لها فهي صحفية مميزة وانشالله تثري هذه الصفحة وتثري عقول المطلعين علي هذه الصفحة والمتابعين لها
عودا حميدا استاذة
نتمنى لك التوفيق مع الوسط استاذة عصمت
سعيدين
سعيدين جدا بعودة الاستاذة عصمت الموسوي للكتابة عبر جريدة الوسط. نتمنى لها كل التوفيق
اهلا بقلمك
اهلا بالكاتبة القديرة السيدة عصمت الموسوي بين كتاب صحيفة الوسط الشرفاء .
نتمنى لك التوفيق ولصحيفتنا الحرة والنزيهة والوسطية الحقيقة صحيفة الوسط الرفعة والسمو