أنا مواطنة بحرينية ناشدت في وقت سابق وعبر صحيفة «الوسط» المجلس الأعلى للمرأة توفير مأوى يحتضنني أنا وابنتي، ولكن من دون أي فائدة تذكر، إذ تلقيت اتصالاً من المجلس للاستفسار عن بياناتي الخاصة، والتي من المفترض أن تكون لديهم منذ العام 2010.
وطلبت مني إحدى الموظفات في المجلس أن التقي وزير الإسكان لإيجاد حل لمشكلتي، علما بأن طلبي الإسكاني يعود للعام 2012، وأن الوزارة تستعجل في إعطاء الوحدات السكنية للأشخاص الذين يحولهم المجلس، حيث يخصص وحدات سكنية خاصة للحالات الحرجة الموصى عليها من قبل المجلس.
وعاودت الاتصال بالمجلس في يوم (21 يناير/ كانون الثاني 2015) ولم أجد أية إجابة، وعند عودتي للمنزل في اليوم ذاته، رفض والدي إدخالي أنا وابنتي للمنزل وأقفل الأبواب في وجهي. توجهت عندها لمركز الشرطة، والذي بدوره حولني بعدها إلى «دار الكرامة» الذي قبل أن يستضيفني لأيام معدودة، ولا أعلم إلى أين أتجه بعد ذلك. وعندما عاودت الاتصال بالمجلس الأعلى للمرأة للمرة الرابعة بتاريخ (26 يناير/ كانون الثاني 2015)، أخبرتني الموظفة أنه تم إرسال أوراقي إلى الاستشارية القانونية، وقامت بتحويل الخط إليها ولم أتلقَ أية إجابة. علما بأنني وكما ذكرت مسبقاً لا أستطيع أن استأجر شقة صغيرة تؤويني أنا وابنتي، كما أن الجهات الخيرية قامت بالمماطلة حين تقدمت إليها بطلب المساعدة.
كل أمل ورجاء بأن أتلقى رداً من قبل الجهات المعنية بالمجلس لأجد وحدة سكنية بصفة مستعجلة لأعيش فيه أنا وابنتي.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
تقع في طريق 2189 عند مجمع 721 في جدعلي حديقة على ما يبدو انه لم يتم الانتهاء منها بصورة نهائية، كما انه لم تجهز جميع مرافقها بالهيئة المفترض ان تكون عليه، بل نجدها ما بين ليلة وضحاها تتحول هذه الحديقة البعيدة عن رقابة واشراف البلدية ذاتها، الى مكان يتجمع فيه الشباب لتكون مرتعا لهم حتى وقت متأخر من الليل عند حدود الساعة الثانية فجرا، ناهيك عن حصول أعمال مخلة بالاداب يندى لها الجبين ويصعب وصفها.
مرافقها غير الجاهزة بعضها مكسور كالكراسي واخرى قد أزيلت من مكانها، إضافة الى أن بوابتها منزوعة، وانبوب مياه قد تهشم واصبحت المياه تتسرب في انحاء الطرق القريبة من بيوتنا، اضافة الى ان حارس الامن غائب عن الوجود كي يمارس دوره في السهر والاشراف على حمايتها من اي سوء، وعلى ضوء كل ما سبق ذكره، كان من السهل أن تحصل مثل هذه المواقف الاجتماعية المخزية حتى استدعى منا الامر في نهاية المطاف نحن اهالي الحي الى ان نبلغ مركز الشرطة التابع لمنطقتنا، والذي دائما ما وعدنا بالبحث لنا عن حلول بخصوص ما هو مستجد من أعمال مشبوهة تقع في هذه الحديقة، ولكننا مازلنا حتى هذا اليوم نعاني منها ولا حياة لمن تنادي؟
أهالي الحي
إشارة لما نشر بصحيفة «الوسط» يوم الخميس (15 يناير/ كانون الثاني 2015)، تحت عنوان «مرتفع باربار الجديد... بعض الملاحظات المهمة التي تؤخذ عليه» بشأن مرتقع بمنطقة البديع.
بداية، نشكر المواطن على ملاحظته بشأن مرتفع عند معبر شارع البديع بين قريتي باربار ومقابة، ونود الإفادة بأن الوزارة عندما شرعت في إنشاء المرتفع المذكور، قامت بتثبيت العلامات التحذيرية بوجود مرتفع أمامك بمسافة 200 متر. كما قامت الوزارة بطلاء الخطوط العرضية التحذيرية قبل المرتفع بمسافة كافية حتى ينتبه السائق ويخفف السرعة قبل وصول منطقة العبور، كما تم أيضاً طلاء المرتفع باللون الأصفر ليكون واضحاً. علماً بأن الوزارة قامت بإنشاء مرتفعات تخفيف السرعة على نقاط العبور التي شهدت حوادث المشاة (خطوط مشاة وإشارات ضوئية للمشاة) منها على الشوارع (السلمانية والمعارض وأبوظبي، والقدس) ولاحظ أن الحوادث فيها قلت بشكل ملحوظ.
يذكر أنه يتعين على السائق عند اقتراب أي معبر للمشاة أن يخفف السرعة سواء وجدت فيه مرتفعاً أم لم تجد حتى يتمكن السائق من إيقاف مركبته في الوقت المناسب في حال وجود مشاة يعبر بصورة مفاجئة.
فهد جاسم بوعلاي
مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام
العدد 4532 - الإثنين 02 فبراير 2015م الموافق 12 ربيع الثاني 1436هـ
نعم
كلام وزارة الأشغال صحيح
يتوجب الحذر في السياقة
أرواح الناس غالية