تم أمس الإثنين (2 فبراير/ شباط 2015)، التوقيع على تسلم مختبر أمراض الأسماك الذي تبرعت به جمهورية الصين الشعبية بكامل معداته لمملكة البحرين.
إلى ذلك، قالت مديرة إدارة الثروة السمكية بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني ابتسام خلف: إن «الخطوة التي قامت بها الصين وتبرعها بأجهزة خاصة للكشف عن أمراض الأسماك، يدفعنا إلى القيام بعمليات توسعة أكبر في المركز، واستقبال الخبرات الصينية والاستفادة منها في البحرين».
وبينت أن الأجهزة التي تبرعت بها الصين مهمة جدا لعملية استزراع الأسماك، موضحة أنها تتيح الفرصة أمام العاملين في المركز للاطلاع اليومي على الوضع الصحي للأسماك، ومعرفة التغيرات التي تطرأ عليها وتؤثر على نموها.
واشارت إلى أنه عند حدوث أي تغيرات تمنع نمو الأسماك فإن العاملين في المركز يأخذون الحيطة والحذر، ويعالجون التغيرات التي حدثت، لضمان عدم تأثر الأسماك بها.
وذكرت خلف أن الإدارة بدأت التعاون مع الصين قبل أربع سنوات، وحصلت على جميع ما طلبته من مساعدات وخبرة في مجال الاستزراع السمكي، إضافة إلى ذلك الأجهزة والمعدات اللازمة لهذا المجال، مبينة أن النتائج كانت إيجابية في هذا المشروع، وهناك مساعٍ لمزيد من التعاون في مجالات أكبر.
ولفتت إلى أنه على رغم ما تحقق من انجازات على صعيد تنمية الثروة البحرية، فإن استدامة هذه التنمية تتطلب العمل وفقاً لاستراتيجية شمولية مستدامة للمحافظة على الثروة البحرية من خلال تطبيق أفضل الممارسات والتعاون مع المنظمات المتخصصة، بالإضافة الى شراكة فاعلة مع جميع الأطراف المعنية.
من جانبه، أكد سفير جمهورية الصين الشعبية لدى مملكة البحرين، لي تشن، أن الأجهزة متطورة وحديثة، ويمكنها أن تعالج المشكلات والأمراض التي تصادف الأسماك خلال عمليات النمو، مشيرا إلى أن هذه الخطوة التي قامت بها الصين تعد إحدى الخطوات التي توطد التعاون بين البحرين والصين.
وقال إنه على ثقة بأن هناك إمكانيات كبيرة لتفادي المشكلات التي تحدث للأسماك، سواء كانت في البحرين أم في الصين، وخصوصاً عند تبادل التجارب والخبرات بين المراكز المتخصصة بهذا المجال في البلدين الصديقين.
العدد 4532 - الإثنين 02 فبراير 2015م الموافق 12 ربيع الثاني 1436هـ