كشف وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد عن تقليص خسائر شركة طيران الخليج من 200 مليون في العام 2012 إلى 63 مليون دينار بنهاية العام الماضي (2014)، مشيراً إلى أن الشركة حققت تطوراً على رغم تقلص عدد الطائرات التي تمتلكها، وكذلك عدد الموظفين.
وخلال المؤتمر الصحافي، الذي أعقب جلسة مجلس الوزراء يوم أمس الإثنين (2 فبراير/ شباط 2015)، أوضح الوزير أحمد أن النتائج الأولية غير المدققة تشير إلى أن الخسائر تقلصت بنسبة 33 في المئة، أي ما يعادل 63 مليون دينار، وذلك مقارنة بالفترة نفسها من العام 2013.
وأشار إلى أن الشركة تمتلك 28 طائرة وتستطيع الوصول إلى 45 وجهة، وهو عدد وجهات أكبر مما كان عليه عندما كانت الشركة تمتلك عدداً أكبر من الطائرات، مؤكداً أن الشركة ستواصل عملها ودراساتها من أجل الإبقاء على جودة الخدمات التي تقدمها، وإضافة محطات جديدة.
وأفاد بأن «نسبة البحرنة تصل إلى 65 في المئة، وهي نسبة عالية مقارنة بالشركات الوطنية في الدول الأخرى».
القضيبية - علي الموسوي
كشف وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد عن تقليص خسائر شركة طيران الخليج من 200 مليون في العام 2012 إلى 63 مليون دينار بنهاية العام الماضي (2014)، مشيراً إلى أن الشركة حققت تطوراً على الرغم من تقلص عدد الطائرات التي تمتلكها وكذلك عدد الموظفين.
وخلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب جلسة مجلس الوزراء يوم أمس الاثنين (2 فبراير/ شباط 2015)، أوضح الوزير أحمد أن النتائج الأولية غير المدققة تشير إلى أن الخسائر تقلصت بنسبة 33 في المئة، أي ما يعادل 63 مليون دينار، وذلك مقارنة بالفترة نفسها من العام 2013.
وأشار إلى أن الشركة تمتلك 28 طائرة وتستطيع الوصول إلى 45 وجهة، وهو عدد وجهات أكبر مما كان عليها عندما كانت الشركة تمتلك عدداً أكبر من الطائرات، مؤكداً أن الشركة ستواصل عملها ودراساتها من أجل الإبقاء على جودة الخدمات التي تقدمها، وإضافة محطات جديدة.
وأفاد بأن «نسبة البحرنة تصل إلى 65 في المئة وهي نسبة عالية مقارنة بالشركات الوطنية في الدول الأخرى»، لافتاً إلى أن الشركة تطوّرت في نسب الالتزام بمواعيدها، إذ تصل النسبة إلى 93 في المئة».
وقال أحمد: «مع بدء تنفيذ استراتيجية إعادة الهيكلة للشركة مطلع العام 2013، استطاعت الشركة تخفيض الخسائر في السنة الأولى بمقدار 52 في المئة مقارنة بالعام 2012، مع الحفاظ على مستويات الجودة والخدمة والسلامة حسب المعايير الدولية المعمول بها في مجال سلامة وأمن الطائرات، حتى امتد أثر تلك الاستراتيجية على أداء الشركة في العام 2014 الذي حققت فيه الشركة تقدماً آخر ملموساً».
وذكر أن نسبة المسافرين على طيران الخليج ارتفع بنسبة 3.2 في المئة في العام 2014 ومقارنة بالعام الذي سبقه (2013)»، مشيراً إلى أنه «تمت إعادة تأثيت وتجهيز الطائرات المملوكة للشركة من طراز (A330) الذي يجري داخلياً على مدى 18 شهراً في ورش الصيانة التابعة للشركة وبواسطة خبرات بحرينية مؤهلة، مما أسهم في تحقيق وفر مالي كبير في نفقات الصيانة، ووفر في الوقت المخصص لأعمال الصيانة، الأمر الذي أتاح تشغيل الطائرات لأوقات أطول لتحقيق المزيد من الإيرادات».
وفي سياق آخر، أعلن وزير المواصلات والاتصالات عن تشغيل شبكة النقل العام في منتصف شهر فبراير الجاري، فيما سيتم تشغيلها رسمياً في مطلع شهر أبريل/ نيسان المقبل.
وأوضح في رده على سؤال لـ «الوسط» أن حافلات النقل العام الجديدة ستبدأ العمل اعتباراً من منتصف الشهر الجاري، وستمر بشبكة النقل العام القديمة التي تضم 12 محطة، فيما ستبدأ العمل رسمياً في أبريل وستمر على 32 محطة تغطي جميع مناطق البحرين، وسيتم ذلك على مرحلتين، الأول في أبريل والثانية في أغسطس/ آب المقبل (2015)».
العدد 4532 - الإثنين 02 فبراير 2015م الموافق 12 ربيع الثاني 1436هـ
الحل
ياطيب الحل تخفيض أسعار تذاكر و شوفو فائض في أرباح
ممكن خلال عام واحد بشرط
نسبة البحرنة تصل إلى 65 في المئة نسبه ما زالت مرتفعه . الشركه بها عدد كبير من الاجانب في وظائف اداريه كالحسابات ,والعمليات, الشءون التجاريه والتسويق , ودوائر اخرى. واغلبهم جاؤوا من دوائر داخليه مثل مظيفه جويه تصبح سكرتيره وهلمجرا.
حتى تصل الشركه الى الربحيه يجب تبديل رواتب ودرجات الموظين الكبار حيث ان الكادر الوظيفي ونظام الاجور جدا مرتفع مقارنة مع الشركات الاخرى