تعهدت الحكومة الفلبينية أمس الإثنين (2 فبراير/ شباط 2015) بأنه لن يحدث أي تستر في التحقيق بشأن عملية غير ناجحة في إطار جهود مكافحة الإرهاب أسفرت عن مقتل 44 رجل شرطة.

وشكلت الشرطة لجنة تحقيق للبحث بشأن الاشتباك مع المتمردين المسلمين في بلدة ماماسابانو بإقليم ماجينداناو (960 كيلومتراً جنوب مانيلا) في 25 يناير الماضي.

ودعا بعض نواب البرلمان إلى تشكيل لجنة مستقلة لتقصي الحقائق تتولى التحقيق وسط تكهنات بأن التحقيق لن يكون نزيهاً.

وقال المتحدث الرئاسي إدوين لاسيردا إن المخاوف ليست في محلها، مضيفاً أنه من «المؤسف» ألا يثق الشعب في تحقيق الشرطة بشأن الأعمال العدائية.

وكان رجال الشرطة في مهمة للقبض على شخصين يشتبه بانتمائهما لتنظيم «الجماعة الإسلامية» في ماماسابانو عندما اشتبكوا مع المتمردين المسلمين الذين وقعوا اتفاق سلام مع الحكومة في مارس/ آذار الماضي.

وأفادت تقارير أولية نقلاً عن قادة القوات الخاصة في الشرطة بأن المتمردين المسلمين طوقوا رجال الشرطة الذين لم تصلهم أي تعزيزات.

وقال الليفتنانت كولونيل هارولد كابونوك، وهو متحدث باسم القوات المسلحة، إن الجيش نشر قوات بمجرد إبلاغه بأن رجال الشرطة تعرضوا لهجوم وحوصروا.