قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الإثنين (2 فبراير/ شباط 2015) إن مقاتلي تنظيم «داعش» ينسحبون من مناطق في محيط مدينة عين العرب «كوباني» السورية ولم يجد المقاتلون الأكراد والعرب مقاومة تذكر وهم يحتلون مناطق جديدة خلال الليل.
وأجبرت القوات البرية الكردية مدعومة بضربات جوية تقودها الولايات المتحدة والحلفاء الدوليون مقاتلي «داعش» على الخروج من البلدة الحدودية السورية الأسبوع الماضي. وقال المرصد السوري الذي يتابع الحرب في سورية إن مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية احتلوا 13 قرية منذ ليل الأحد.
وقال مدير المرصد السوري، رامي عبد الرحمن لـ «فرانس برس»: «منذ استعادة السيطرة على كوباني قبل أسبوع، بات الأكراد يسيطرون على حزام يمتد على مسافة 14 كلم جنوباً من كوباني، و10 كلم شرقاً، و10 إلى 12 كلم غرباً».
وقتل في المعارك خلال الساعات الـ 24 الماضية عشرة مقاتلين من تنظيم «داعش».
ونشر ناشطون أكراد على حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لما سموه «غنائم» وحدات حماية الشعب من «داعش» ظهرت فيها سيارات عسكرية وأسلحة وذخائر.
من جهة ثانية قتل 44 شخصاً أمس (الإثنين) في غارات نفذتها طائرات حربية لقوات النظام السوري أو طائرات مروحية استخدمت براميل متفجرة، في مناطق درعا (جنوب) وريف دمشق وإدلب (شمال غرب)، بحسب ما ذكر المرصد.
وتأتي هذه الغارات في وقت تستمر العمليات العسكرية عنيفة في عدد من مناطق محافظة درعا منذ أشهر نتيجة هجوم بدأه مقاتلو المعارضة وحققوا خلاله تقدماً ملموساً على الأرض في عدد من مناطق الجنوب.
وفي ريف دمشق، قتل 10 أشخاص في غارات من طائرات حربية على مدينة دوما في الغوطة الشرقية المحاصرة من قوات النظام منذ أكثر من سنة. وأشار المرصد إلى أن «عدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة».
العدد 4532 - الإثنين 02 فبراير 2015م الموافق 12 ربيع الثاني 1436هـ
بل الأصح فرو أذلت
العار لهم ولمن يرضئ بهم ويرتضي بنهجهم
الحساب قريب
الاوباش الىى يسمون روحهم داعش مادرى ناهش اللى سواهم معروفين دولة دولة وشخص شخص والحساب العسير قادم قادم