ذكر مسئولون في شركات صرافة بحرينية أن الريال السعودي انخفض مقابل الدولار الأميركي، وذلك منذ نحو أسبوعين من الآن، بسبب تحوط البنوك السعودية وزيادة طلبها من العملة الأميركية.

لكن جولة لـ «الوسط» لعدد من محلات الصرافة أظهرت استقراراً في سعر صرف العملة السعودية مقابل الدينار البحريني في سوق التجزئة، فعند استبدال 100 دينار بالعملة السعودية يتم دفع هامش ما بين 500 إلى 600 فلس في حين عند استبدال 1000 ريال سعودي بدنانير بحرينية فإن سعرها سيكون 100 دينار أي بالقيمة نفسها.

وقال مدير عام صرافة الزنج علي أبوالفتح: «إن السبب الرئيسي الطلب على الدولار في السعودية، هناك طلب كبير على الدولار والبنوك تعطي شركات الصرافة معدلات صرف أقل».

إلا أن محلات الصرافة حافظت تقريباً على سعر بيع الريال السعودي بهامش 500 فلس تقريباً في حين يتم شراؤه بسعر البحريني 10 إلى 1 في الوقت الذي كان يتم فيه سابقاً دفع هوامش سعرية بسيطة تبلغ عشرات الفلوس عند استبدال 1000 ريال بالدينار البحريني، ما يجعل الزيادة غير محسوسة تقريباً للمتعاملين بالتجزئة أو الكميات المحدودة.

أشار أبوالفتح إلى أن المعروض من العملة السعودية مرتفع مع زيادة الطلب على الدولار الأميركي في السوق السعودية.

وأوضح أبوالفتح أن السعر الرسمي ثابت للدولار سواء للعملة البحرينية أو السعودية، لكنه أشار إلى أن فروق الصرف بين الريال السعودي والدينار البحريني تعتمد على معدل الصرف لدى البنوك السعودية، خصوصاً مع وجود نفقات من عمليات البيع والشراء في العملات.

وأكد «الريال السعودي أضعف أمام الدولار الأميركي مقارنة مع الدينار البحريني والدولار، نحصل على دولارات أقل بالنسبة للريال».

وسرت شائعات في وسائل التواصل الاجتماعي من طلب محطات الوقود تبديل العشرة ريالات سعودية بـ 900 فلس أي أقل بنسبة 10 في المئة من السعر المعتاد/ حيث اعتادت محلات التجزئة احتساب العملة السعودية بقيمة العملة البحرينية نفسها 10 إلى واحد بسبب مخاوف تتعلق بالتزوير، إلا أن مسئولاً رفيعاً نفى في تصريحات منشورة تلقي بلاغات جديدة عن عمليات تزوير لعملة أجنبية، لافتاً إلى أن ما يشاع حول عملية تزوير عملات خليجية قد يكون مرتبطاً بما كشفت عنه السلطات في 11 يناير/ كانون الثاني الماضي بشأن ضبط عصابة تروج لعملات مزيفة.