حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله، وأمانة سر إيمان دسمال، بالسجن 10 سنوات لشاب خليجي (29 سنة) اغتصب شابة صينية بمسكنها.

وأدانت المحكمة المتهم عن تهمة مواقعة المجني عليها شابة صينية، بأن دخل مسكنها خلافاً لإرادة صاحب الشأن

وهي والدتها، معتمداً العنف على الأشياء والأشخاص، والقصد من الدخول هو الاغتصاب. كما أنه وجد في حالة سكر بيّن بمكان عام وأحدث إزعاج للآخرين.

وتتمثل تفاصيل القضية بورود بلاغ إلى مركز شرطة العاصمة بوجود واقعة اغتصاب في شقة بالعدلية لفتاة صينية الجنسية عمرها (24) سنة من قبل شاب خليجي هددها بالقتل واستخدام القوة في مواقعتها، دون رضاها وكانت الساعة وقت ارتكاب الجريمة تشير إلى 4 عصراً.

وسردت أم الفتاة - صاحبة الشقة - تفاصيل الحادثة، بأنها تلقت اتصالاً من ابنتها تبلغها بوجود شاب خليجي يسأل عن صديقته التي كانت تسكن من قبل الشقة ذاتها، فأخبرتها بأنه لم يسكنها أحد قبلهم، وأعطت ابنتها الهاتف للمتهم ليتحدث معها.

واستغربت من حديثه معها وطلبه منها الحضور خلال 10 دقائق أو سوف يرتكب مشكلة كبيرة، فعلى الفور خرجت وأبلغت الشرطة، وعند وصولها للشقة فوجئت بابنتها جالسة على الكرسي تبكي وفي حالة من الانهيار،وأخبرتها أن المتهم اغتصبها، وأنه هددها في حال قاومت سوف يرميها من النافذة، وحضرت الشرطة وألقت القبض عليه.

فيما أشار المتهم بأنه سبق وأن رمى تايلندية من نافذة إحدى الشقق المفروشة، لكنه أنكر مواقعته للفتاة رغم وجود آثار لحمضه النووي.