أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي مقتل المواطن الياباني كينجي غوتو بيد جماعة داعش على الرغم من مطالب الأعضاء بالإفراج الفوري عنه، ووصفوا مقتله بأنه جريمة قتل مروعة وجبانة.
وذكر الأعضاء، في بيان صحفي، أن تلك الجريمة هي تذكرة مأساوية أخرى بالمخاطر المتزايدة التي يواجهها الصحفيون وغيرهم كل يوم في سوريا، كما تظهر وحشية تنظيم داعش المسئول عن ارتكاب آلاف الانتهاكات ضد السوريين والعراقيين.
وشدد الأعضاء على الحاجة لتقديم المسئولين عن تلك الأعمال الإرهابية المستنكرة للعدالة. وشدد الأعضاء على ضرورة محاسبة المسئولين عن مقتل كينجي غوتو. وحثوا جميع الدول، بما يتوافق مع التزاماتها وفق القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على التعاون بشكل فعال مع اليابان والسلطات المعنية الأخرى بهذا الشأن.
وفي بيانهم الصحفي جدد الأعضاء التأكيد على ضرورة هزيمة داعش والقضاء على العنف والكراهية اللذين تتبناهما الجماعة.
وأكد أعضاء المجلس على أن استمرار الأعمال الهمجية المرتكبة من داعش لن يرهبهم بل سيقوي عزمهم على ضرورة بذل جهود مشتركة بين الحكومات والمؤسسات بما في ذلك الموجودة في المنطقة الأكثر تضررا لمحاربة داعش وجبهة النصرة والأفراد والجماعات والجهات المرتبطة بجماعة القاعدة.
وين بان كيمون
اليوم ما اعرب عن قلقه !!!!!!!!!!!!!!