بدأت ميانمار اليوم الأحد (1 فبراير/ شباط 2015) مباحثات بشأن قانون للتعليم مثير للجدل ، وذلك في الوقت الذي توجه فيه آلاف الطلاب للعاصمة التجارية يانجون للمطالبة بإجراء إصلاحات .
وقد بدأ ممثلون للحكومة والبرلمان والشبكة الوطنية لإصلاح التعليم وجماعات طلابية في مناقشة 11 نقطة من قانون التعليم الوطني .
وقال يي ينت كياو ، المتحدث باسم اتحاد جميع بورما للنقابات الطلابية " قررنا وقف المسيرات مؤقتا ،وننتظر لنرى النتائج التي سوف تسفر عنها المباحثات ".
ويطالب الإتحاد بنقابات طلاب ومعلمين مستقلة ، وإدخال تعييرات على نظام الامتحانات في الجامعة وعلى متطلبات الالتحاق بالجامعة وتدريس لغات الأقليات العرقية وتحديث المناهج .
ويقوم الطلاب بتنظيم مسيرات لمسافة 580 كيلومترا من مدينة ماندالاي بوسط ميانمار إلى يانجون منذ 20 كانون ثان/يناير الماضي . كما نظم طلاب آخرون من مدينة باثين ، التي تبعد مسافة 240 ميلا عن يانجون ومن ميناء داوي بجنوب البلاد مسيرة إلى يانجون للضغط على الحكومة.
حقيوقال ثانت ثاوي كاونج ، الناشر البارز والمدافع عن الحريات " إنها كلها مطالب مشروعة ، حيث أن النقاط الـ11 كلها مهمة للغاية لتحقيق إصلاح حقيقي للتعليم هنا ".
وأضاف " على الحكومة والبرلمان تعديل هذه النقاط إذا أرادا بالفعل إصلاح نظام التعليم المتدهور بالبلاد".