شكا عدد من القصابين من تواجد مفتشين تابعين لوزارة التجارة والصناعة في السوق المركزي، يلزمونهم بيع كميات اللحوم المطروحة على الزبائن مرتادي السوق فقط.
وفي الوقت ذاته، استبشر القصابون في السوق المركزي بالمنامة، بعد أن أصدرت شئون الزراعة والثروة البحرية التابعة لوزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، الموافقات وأذونات الاستيراد اللازمة لشركة البحرين للمواشي، لاستيراد اللحوم المبردة جواً من باكستان والسودان.
إلى ذلك، قال عدد من القصابين: «وزارة التجارة تفرض علينا قيودأً جديدة، تتمثل في وضع مراقبين يلزمون القصابين بيع جميع الكميات المطروحة من اللحوم، ويتم منعنا من بيع أي كمية من اللحوم على الزبائن الدائمين خارج السوق، فضلاً عن تفتيش الثلاجات الموجودة في محلاتنا».
وأوضحوا «لا يمكن أن نحرم مجموعة كبيرة من الزبائن الذين يتعاملون معنا على مدار السنة، خصوصاً أن عدداً منهم لا يمكنه المجيء إلى السوق في وقت مبكر لشراء اللحم، ما يضطرنا لعزل كمية منها من أجل تمكينه من الحصول عليها قبل نفادها»، وأشاروا إلى أن «قرار وزارة التجارة منعتنا من ذلك، ولا نعتقد أنه موفق، في ظل الكميات التي تطرحها شركة المواشي في الأسواق والتي تتراوح بين ذبيحتين وثلاث، أحجامها صغيرة جداً، فضلاً عن نفاد الكمية في الساعات الأولى من طرحها في الأسواق، الأمر الذي يحرم مجموعة من الزبائن من الحصول على اللحم».
وذكر القصابون «يبدأ بيع اللحوم فور وصولها إلى السوق، في حدود الساعة الخامسة فجراً، إذ تنفد الكمية خلال ساعة أو ساعتين، وفي المقابل هناك مجموعة من الأفراد الذين يتعاملون معنا بشكل دائم لا يستطيعون في كثير من الأحيان شراء اللحم في وقت مبكر بسبب عدم مقدرتهم على المجيء للسوق لكثرة الانشغالات اليومية».
وبينوا «للأسف، فإن غالبية الزبائن مرتادي السوق في هذه الفترة، لا نراهم في الفترات التي تتوافر فيها اللحوم بكثرة، ولا يخرجون إلا في أوقات الأزمة التي تعاني منها الأسواق»، مشيرين «من حق أي شخص الحصول على اللحم، ولكن ليس بهذه الطريقة التي تفرضها وزارة التجارة، ولا يمكن حرمان الآخرين».
وأضافوا «تصل عقوبة تخزين اللحوم في الثلاجة إلى فرض غرامة مالية تقدر بـ 500 دينار، الأمر الذي يمنع الأفراد والزبائن الدائمين من شراء اللحوم».
وأمل القصابون من الشركة السرعة في استيراد الشحنات المتوقع وصولها خلال أيام، من أجل تلبية احتياجات الزبائن كافة بالكميات الكافية من اللحوم، وسد النقص.
وأصدرت شركة البحرين للمواشي في (28 يناير/ كانون الثاني 2015)، بياناً قالت فيه إن شئون الزراعة والثروة البحرية التابعة لوزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، أصدرت الموافقات وأذونات الاستيراد اللازمة للشركة لاستيراد اللحوم المبردة جواً من كل من باكستان والسودان.
وأشارت الشركة إلى أنه حال تلقيها الموافقة أجرت الإدارة التنفيذية في الشركة اتصالاتها بالشركات المعتمدة في تلك الدول والتفاوض معها لعودة لحوم الأغنام والأبقار المبردة جواً على وجه السرعة آملة أن تتمكن من توفير هذه اللحوم بدءاً من الأسبوع المقبل، مؤكدة التزامها بجميع الاشتراطات والمتطلبات الصحية والبيطرية المعتادة.
وأكدت الشركة، بعد حصولها على إذن الاستيراد اللازم لاستيراد الأغنام الحية الأسترالية، أن الشحنة التالية وقوامها نحو 30 ألف رأس من الأغنام الأسترالية الحية ستغادر أستراليا على ظهر الباخرة الكويتية (المسيلة) بتاريخ 31 يناير 2015، ومن المتوقع وصول الشحنة إلى مملكة البحرين بتاريخ 18 فبراير/ شباط 2015، وستتبعها شحنات أخرى، وتم الاتفاق بين الشركة وشئون الزراعة والثروة البحرية من خلال اللجنة الفنية المشتركة على الإسراع في وضع خطة زمنية لتكملة المتبقي من الإصلاحات والصيانات اللازمة بالمسلخ المركزي التابع للشركة في سترة.
العدد 4530 - السبت 31 يناير 2015م الموافق 10 ربيع الثاني 1436هـ
رد على زائر رقم 4
مشكور وما تقصر اذا زين يسون في القصاصيب لين تتغده او تتعشه من وين غير المطاعم من يطبخ في الييت هالايام قليل جدا ومن قال ما تقدر تحصل كيلو تعال من وقت السوق وبتحصل اذا بتجي الساعه 9او 12 وين تحصل ناس تجي من الفجر تاخذ ومحد يقول ما عندنه اذا خلص شيسون ليك اذا الشركه تعطي ذبحتين او ثلاث في اليوم وين تكفي المشكله انت مو في السوق وتعرف الظروف شلون وجه كلامك للشركه الي توزع ليش ما يعطون كميه اكثر عشان تكفي الكل لو بس شاطر على القصاصيب فكر وشوف بعيونك بعدين تكلم
الي بيسون خله يسون
خل يفرضون غرامه من بيدفع في ظل الركود الأقتصادي والي تضررو فيه التجار الصغار الي بيطبق يروح حق التجار الكبار ويشوف ويش مسوين في السوق من مخالفات ولا مرفوع عنهم الحجاب ما يحتاج توضيح ماراح ندفع مخالفه ولا ربيه واذا زادو بالضغط هم الخسرانين
كان صديقي في الدراسة وعميلي رحمه الله
من سن قانون عدم بيع اللحوم علي الزبائن الدائمين خارج السوق هل دخل سوق اللحم لكي يشتري الي عائلته لو أن السائق أو المطراش هو من يرتب ذلك بواسطة التلفون مع البائع
زين ما سوو فيكم
عشرات المرات اللي اروح القصاب ابي كيلو وجدامي 7 او 5 ذبايح ما يرضى يعطيني لانه كله محجوز للمطاعم .. تيلس تترجاه بس كيلو ويقولك بكل قواة عين هذي حق مطعم كل يوم ياخذ 50 كيلو وهذي حق مطعم ياخذ 80 كيلو .. وانت احفى عشان تحصل كيلو
المفروض ان الوزارة توزع كوبونات لحم على المواطنين بالسعر المدعوم أما البقية نفس المطاعم ينحسب عليهم بسعر ثاني
وصلنا للكوبونات
جنه قاعدين في مصر
المطاعم المستفيدة
هراء ... لا زبائن ولا بطيخ ... انه للمطاعم فقط ..
والله خراطة السالفة 50 ميلون تدفعها الحكومة حق الشركة لدعم اللحوم
حق يستوردون فيها لحوم باردة ومجمدة من استراليا ومعظمها فاسدة وتالف عشان بازر مبرز يقعدون يتدلعون ما يشتغلون ويعدون الفلوس نفس حسينو وكومار وفي المسلخ يخزنون وفوق كل هذا الشركة تشتري بفلوس الدعم أساسا وما تدفع من رأس مالها وتستفيد فوق البيع يعني الحكومة محتكرة الدعم على هالشركة عشان تشتري لها اللحوم الاسترالية المبردة فقط، يومية اللحوم الفاسدة توصل لنا وطريقة نقلها السيئة مع سكوت المعنيين في وزارة الصحة والتجارة لانه العصابة الي فوق رأس الشركة متنفذين ومتقاسمين الربح على ظهر المواطن.
ابو كرار
قرار صائب انشا الله لدجاج بعد اسووون جدي لان ساعات ينخش للمطاعم