العدد 4529 - الجمعة 30 يناير 2015م الموافق 09 ربيع الثاني 1436هـ

السيسي يصدر قرارا بتشكيل قيادة موحدة لمنطقة شرق القناة ومكافحة الإرهاب

أصدر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم السبت (31 يناير/ كانون الثاني 2015) قرارا جمهوريا بتشكيل قيادة موحدة لمنطقة شرق القناة ومكافحة الإرهاب خلال جلسة طارئة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية اليوم.

واستعرض المجلس في الجلسة التي عقدت برئاسة الرئيس السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة أبعاد وتداعيات الحادث الارهابي الذي تعرضت له شمال سيناء الخميس الماضي، واستمع الرئيس لشرح تفصيلي لملابسات الحادث والاجراءات التي تقوم بها القوات المسلحة لمجابهة اثار الحادث وتطهير منطقة سيناء من العناصر الارهابية والاجرامية.

وفي نهاية الاجتماع، أصدر الرئيس المصري قرارا جمهوريا بتشكيل قيادة موحدة لمنطقة شرق القناة ومكافحة الإرهاب بقيادة اللواء أركان حرب أسامة رشدي عسكر وترقيته إلى رتبة الفريق اعتبارا من اليوم السبت.

وقال السيسي في كلمة له عقب الاجتماع إن مصر لن تتأخر أو تتقاعس في الحرب ضد الإرهاب، وأشار إلى أن المواجهة مع الإرهاب ستستمر سنوات طويلة.

وأضاف: "لن نترك مواجهة الارهاب أو نتخلى عن سيناء لأحد".

وأشار الرئيس المصري إلى أن "مصر تواجه أخطر تنظيم سرى في العالم" وأن "التنظيم المحظور خطط لسنوات طويلة لعملياته الحالية". وقال إنه وكل أفراد القوات المسلحة مستعدون لأن يقتلوا في الحرب على الإرهاب.

وقال السيسي إن أحد أكبر قيادات التنظيم كان قد طلب لقاء معه وتوعده بأن يأتي مقاتلين "من كل أنحاء الدنيا ليقاتلوكم"، وذكر أن ذلك تم يوم 21 حزيران/يونيو. وقال "كنت عارف كويس إن ده هيحصل" في إشارة إلى سلسلة من الأحداث الإرهابية التي تعرضت لها مصر مؤخرا.

يذكر ان الرئيس السيسي اختصر مشاركته في القمة الـ 24 للإتحاد الأفريقى لمتابعة تداعيات التفجيرات الإرهابية التى طالت عدة مواقع أمنية في شمال سيناء وتسببت فى مقتل وإصابة العشرات أول امس الخميس.

 

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 11:48 ص

      الدول العربية الكبرى مستهدفة من الارهاب الممنهج أو المدبر .... ام محمود

      الدول العربية الاستراتيجية العراق- سوريا - مصر وقعوا فريسة و ضحية ل الارهاب المدمر الذي يضرب بقوة في البداية في الجنود و أفراد الجيش و الضباط كما حدث لسوريا و العراق وتفجير مراكز الشرطة و المطارات و قتل الجنود لأن الاعداء يريدون تفتيت الدول و السيطرة عليها و تقسيمها و نهب ما فيها على مصر الصمود في وجه الهجمة الارهابية الكبيرة و الاوقات عصيبة و لكن عليهم الحذر من القادم و من المؤامرات الجديدة ... هناك دول كبرى دعمت الارهاب و دربت التكفيرين مثل داعش و القاعدة و غيرها من الجماعات للفتك و الدمار

اقرأ ايضاً