العدد 4529 - الجمعة 30 يناير 2015م الموافق 09 ربيع الثاني 1436هـ

«معرض النساء الأمازيغيات في المغرب» بمتحف البحرين الوطني

يستمر حتى منتصف شهر فبراير

تصوير : عيسى إبراهيم
تصوير : عيسى إبراهيم

يحمل معرض «النساء الأمازيغيات في المغرب» الذي يقام بمتحف البحرين الوطني وينظم بالتعاون بين متحف البحرين الوطني ومؤسسة «إيف سان لوران» بيير بيرجيه، ومؤسسة حديقة «ماجوريل» ومتحف «كي برنلي» الباريسي، استعراضاً مميزاً لتاريخ قبائل الأمازيغ البدويّة والدور الذي تلعبه النساء في الحفاظ على تراثهم الغني على مدى آلاف السنين، حيث نشأت وتطورت الهوية الأمازيغيّة قبل آلاف السنين على رقعة شاسعة تمتد من ساحل المحيط الأطلسيّ في المملكة المغربيّة غرباً إلى الحدود الشرقيّة لمنطقة المغرب العربيّ، وقد أثبتت على مدى آلاف السنين وبشكل ملحوظ مدى صلابتها في وجه الاختلاط الثقافي مع الحضارات المتوسطية الأخرى وصد الغزوات المتكررة.

وعلى مر التاريخ، لعبت النساء دور حُرّاس التقاليد واللغة، وذلك لضمان الحفاظ على التراث الثقافي لمختلف القبائل. وقد ضَمِنت الرموز العديدة الموجودة في أعمال النسيج (الذي كان حِكراً على النساء الأمازيغيّات)، المجوهرات، الفخّار، الوشم، والرسم بالحناء على الجسم، انتقال هذا التراث عبر الأجيال.

وكانت قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قد افتتحت المعرض مساء يوم الخميس (15 يناير/ كانون الثاني 2015) ويستمر لشهر كامل بمتحف البحرين الوطني.

يذكر أن معرض «النساء الأمازيغيات في المغرب» هو بمثابة دعوة للسفر إلى قلب الثقافة المغربية والأمازيغية، حيث يقدم بين طيّاته معروضات غايةً في الجمال والروعة - كالسجاد، الأحزمة المنسوجة، القلائد المشغولة من الكهرمان والمرجان، والفضة - يأتي أغلبها من مجموعة المتحف الأمازيغي الكائن في حديقة ماجوريل بمرّاكش. وتشكّل هذه القطع، والتي ترافقها صوراً أرشيفية مذهلة، تكريماً لأولئك النساء اللواتي لم يتوقّفن يوماً عن نقل الهوية الثقافة الأمازيغيّة المتفردة.

العدد 4529 - الجمعة 30 يناير 2015م الموافق 09 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً