تسلم رئيس مجلس النواب أحمد الملا التقرير النهائي لجمعية «حوار» لمراقبة الانتخابات النيابية والبلدية الماضية، وذلك بمقر المجلس في القضيبية، وبحضور النائب الأول لرئيس المجلس علي العرادي.
ونوّه الرئيس الملا بدور مؤسسات المجتمع المدني الفاعلة في البحرين، «والتي تمثل سلطة خامسة في البلدان الديمقراطية»، مشيرا الى أنه تابع شخصيا أداء ونشاط جمعية «حوار» بمراقبة الانتخابات النيابية والبلدية الماضية، وما سجلته الجمعية من مخالفات وملاحظات أولا بأول وذلك بالاستثمار الايجابي لمختلف وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد الملا، كما اورد بيان للجمعية امس الجمعة (30 يناير/ كانون الثاني 2015)، أن التقرير وما تضمنه من توصيات للمؤسسة التشريعية سيحظى بالاهتمام النيابي وذلك عبر تفعيل الآليات البرلمانية المناسبة.
وقال إن مجلس النواب يعتبر مؤسسات المجتمع المدني البحرينية شريكا أساسيا مع المؤسسة التشريعية من أجل الاسهام في اشاعة ثقافة الديمقراطية والمشاركة البناءة في صنع القرار الوطني من أجل غد أفضل للبحرين.
من جانبه، قدّم رئيس جمعية «حوار» سيدعدنان جلال نبذة عن الجمعية وأبرز أهدافها ومشاريعها، مستعرضا موجزا عن تقرير الجمعية لمراقبة الانتخابات، حيث أوفدت شبكة المراقبين لرصد وتدوين المخالفات والملاحظات التي شابت العملية الانتخابية بمختلف مراكز الاقتراع.
وأشار جلال الى أن التقرير يتضمن رصدا للمرحلة ما قبل عملية الاقتراع بفترة شهر، ورصدا لفترة عرض جداول الناخبين وتسجيل المرشحين والدعاية الانتخابية، ورصدا لفترة الصمت الانتخابي وأداء المؤسسات الاعلامية بالإضافة الى تقرير مراقبة يوميْ الاقتراع.
ويخلص التقرير الى مجموعة توصيات موجهة للمؤسسة التشريعية واللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخاب والمجلس الأعلى للقضاء والنيابة العامة والهيئة العليا للإعلام والاتصال وغيرها من الجهات المعنية بالعملية الانتخابية.
وتألف وفد جمعية «حوار» من: رئيس الجمعية سيدعدنان جلال، ومعاون رئيس الجمعية راشد الغائب، وعضو الجمعية نورة عبدالله.
العدد 4529 - الجمعة 30 يناير 2015م الموافق 09 ربيع الثاني 1436هـ