قال المرصد السوري لحقوق الإنسان وحركة «حزم» المدعومة من الغرب إن نطاق القتال الدائر في شمال سورية بين الحركة و «جبهة النصرة» (جناح تنظيم «القاعدة» في سورية) اتسع أمس الجمعة (30 يناير/ كانون الثاني 2015) وامتد من محافظة حلب إلى إدلب المجاورة.
وكانت الاشتباكات بدأت أمس الأول (الخميس) عندما سيطرت «جبهة النصرة» على مواقع تهيمن عليها حركة «حزم» إلى الغرب من حلب لتهدد بذلك واحداً من الجيوب القليلة المتبقية للحركة.
وقال مسئول من «حزم» في اتصال هاتفي، إن الاشتباكات امتدت إلى إدلب، وإن حركته استعادت بعض المناطق التي سبق أن سيطرت عليها النصرة، مضيفاً «يدور قتال الآن في إدلب في منطقة جبل الزاوية».
ومضى قائلاً إن الجماعتين تتقاتلان أيضاً في مدينة أتارب الواقعة في محافظة حلب على بعد 20 كيلومتراً من الحدود مع تركيا.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتابع تطورات الحرب أن قتالاً عنيفاً دار خلال الليل في غرب حلب ومناطق متداخلة بين حلب ومحافظة إدلب حيث أخرجت «جبهة النصرة» فصائل معارضة من أجزاء كثيرة في أكتوبر/ تشرين الأول.
من جهة ثانية، سقطت طائرة حربية تابعة للنظام السوري الليلة قبل الماضية في ريف دمشق بعد استهدافها بنيران مضادات للطيران أطلقها تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، ما أدى إلى مقتل قائدها، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأكدت حسابات لمتطرفين، على مواقع التواصل الاجتماعي أن «داعش» أسقط الطائرة. ونشرت صوراً قالت إنها لجثة قائد الطائرة ولبطاقته العسكرية. وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إسقاط طائرة للنظام على أيدي متطرفين أو فصائل في المعارضة السورية. وغالبًا مَّا يقتل قائدها أو يتم أسره إذا بقي حيّاً. على صعيد منفصل، أكد مصدر عسكري مسئول أمس أن الأردن لايزال في انتظار أي إثبات بأن الطيار المحتجز لدى «داعش» على قيد الحياة، ودعا الأردنيين إلى «الوقوف صفّاً واحداً خلف القيادة والجيش».
وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الأردنية، العقيد ممدوح العامري لوكالة «فرانس برس»: إن «الأردن لم يتسلم بعد أي إثبات بشأن سلامة الطيار معاذ الكساسبة حتى الآن».
وأضاف «علينا جميعاً كأردنيين أن نتكاتف ونقف صفّاً واحداً خلف قيادتنا وقواتنا المسلحة»، مشيراً إلى أن «العمل جار على مدار 24 ساعة على قضية معاذ الكساسبة منذ سقوط طائرته».
من جانبه، قال صافي الكساسبة، والد الطيار: «لم نتسلم أي معلومات حتى الآن بشأن مصير ابننا». وأضاف، وهو يجلس في ديوان عشيرة الكساسبة بمنطقة دابوق (غرب عمَّان) عقب صلاة ظهر الجمعة، «مازلنا ننتظر، نحن نؤمن بقضاء الله وبقدره. أنا راضٍ بما يختاره الله».
العدد 4529 - الجمعة 30 يناير 2015م الموافق 09 ربيع الثاني 1436هـ
الى
الى نار جهنم وبئس المصير الدواعش الكفرة الله يحشرهم ويه الظلام فى نار جهنم وياهم الموالين ليهم
كلام في محله
لماذا لا يحتسبونه شهيد عند الله هاده حرب مفتوحه مع الإرهابيين هم أخطر من عدو صهيوني الصهاينه قطع الرؤس ليست من عقيدتهم ولكن السؤال لماذا الإرهابية الداعشيه المحتجزة في السجون الاردنيه لم تعدم من فتره طويلة لا تفاوض مع الإرهابيين
لانه لايعنيك
امه واهله يحبونه ويخشون عليه كما انت تخشى على احبائك
لانه لا يعنيك
اذا امه و ابوه يحبونه يقعد في حضن اهله ولت يقتل الناس بدول اخرى وحتى اذت كان بحجة محاربة الارهاب مه تحفظي علة الارهاب
من يعمل طيار وجب على اهله التعود على غيابه
لا يجب المساومة من دخل الجيش كجندي اوطيار وجب وضع في الإعتبار الأسر والقتل فلايجب أن تكون هناك ضغوطات من اهل الأسير على اي حكومة لمساومة القتلة كما في حالة الطيار الأردني