دعت جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) السلطات الأمنية إلى الإفراج عن أمينها العام السابق إبراهيم شريف، وذلك بعد أن مضى ثلاثة أرباع مدة حكمه والبالغة خمس سنوات.

وخلال اجتماع المكتب السياسي، طالبت الجمعية الجهات المختصة بـ «ضرورة التزامها بالقانون المحلي والمواثيق الدولية التي تمنح السجين حق الإفراج عنه بعد قضائه ثلاثة أرباع مدة حكمه»، مشددة على «أن هذا الوضع ينطبق على العشرات ممن قضوا نفس المدة التي قضاها شريف في محبسه، علماً أنه سجين رأي مارس حقه القانوني والدستوري في التعبير عن رأيه السياسي وأن مكانه بين أهله ورفاقه وليس السجن.

ورأت وعد أن محاكمة أمين عام جمعية الوفاق الشيخ علي سلمان «سياسية بامتياز ولا تخرج عن سياق المحاكمات التي خضع لها إبراهيم شريف ومجموعة القيادات والنشطاء السياسيين والحقوقيين وجميع معتقلي الرأي والضمير»، مطالبةً بـ «الإفراج الفوري وغير المشروط عن الشيخ علي سلمان وشطب القضية المرفوعة ضده».

وفي سياق آخر أعرب المكتب السياسي بالجمعية عن خالص شكره إلى مجلس أمناء جائزة المناضل الفلسطيني بهجت أبوغربية لثقافة المقاومة ورابطة الأدباء والكتاب الأردنيين والذين منحوا الجائزة هذا العام لمؤسس الجمعية عبدالرحمن النعيمي، مشيداً بحسن تنظيم الحفل الخاص بهذه الفعالية، ومتمنياً للقائمين على الجائزة المزيد من التوفيق والنجاح لجهودهم في تعزيز مكانة النضال القومي العربي ورفعة شأن أمتنا وأبنائها في مختلف البلدان.