جوهرة تسر الناظرين معجزة الله للمتأملين
هبة من الله مصونة ذو ألوان خلابة مفتونة
قرنية قزحية شبكية وعدسة أهذا ما احتوت أم دررٌ متراصة
أهي للبصر عامله أم للبصيرة هادفة
فهل هي للنظر مخلوقه أم للجمال موضوعة
أم للغزل موجودة
زرقاء اليمامة خُلدت بحدة بصرها مُجدت
عيونٌ ذات فتون بها دروب من فنون
تشد الملهف المجنون و يتغني بها الهائمون
شعراء بالعيون يتغزلون و بالمها هي لها مشبهون
فهل في العيون أم في النظرة هم متيمون
ليلى والمجنون تغزلوا بالعيون
تهاوت قلوبهم من نظرةٍ وتهامست خوالجهم من مقلةٍ
فبنظرةٍ تثار الشجون وببصرةٍ يهيج المكنون
وبلمحةٍ تتعرى الصدور
سهام من العيون نافذة عبر السدود سالكه و بقلب العشيق جاثية
فهي له مالكة ودون الحبيب هالكة
فتلك هي العيون الساحره الفاضحة لأسرار فاطمة
والكاشفة لحياء باسمة
فكيف لي أن أداري وهي فاضحةً لي بليلي و نهاري
أأنتي رفيقةُ دربي أم كاشفةً لأسراري
البروفيسور فيصل عبداللطيف الناصر
رئيس قسم طب الأسرة والمجتمع
بجامعة الخليج العربي
العدد 4527 - الأربعاء 28 يناير 2015م الموافق 07 ربيع الثاني 1436هـ