العدد 4527 - الأربعاء 28 يناير 2015م الموافق 07 ربيع الثاني 1436هـ

مستشفيات المانع تطمح لصدارة الرعاية الصحية في المنطقة

تستثمر مليار ريال لتوسيع نشاطها

65 عاماً من الخبرة في مجال الرعاية الصحية هي حصيلة مستشفيات المانع العامة، التي بدأت بحلم الشيخ محمد المانع في تأسيس مؤسسة طبية تقدم الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية.

البداية كانت في عام 1949م كمستشفى عيون وأسنان بمسمى عيادات المانع للعيون والأسنان، وهذه المرحلة شكلت بداية مهمة فتحت مجال للتوسع في مشروع المستشفى لتأسيس مؤسسة صحية شاملة تقدم الرعاية الصحية، والتعليم والتدريب، ولا ينتهي الطموح بتصنيع المعدات الطبية.

فلسفة مستشفيات المانع تقوم على تقديم الرعاية الصحية وفق أرقى المعايير الطبية العالمية على أيدي أطباء واستشاريين وكوادر مساعدة على أعلى مستوى.

وتطمح مستشفيات المانع لتكون أفضل مقدم رعاية صحية في الخليج. وقال مانع منصور المانع أن المستشفى يعمل على تنفيذ مشاريع تبلغ قيمتها الاجمالي مليار ريال سعودي خلال السنوات الخمس القادمة.

وحققت مجموعة المانع العديد من الانجازات فقد حصل المستشفى على الكثير من الجوائز العالمية والحصول أيضاً على شهادات الاعتماد الدولية والشهادة الكندية التي كان مستشفى المانع من السابقين للحصول عليها.

وسجل المستشفى قصب السبق في استقدام التقنيات الحديثة في المنطقة مثل جهاز الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية وجهاز تصحيح النظر “الليزك” على مستوى المنطقة الشرقية.

وقال المانع في لقاء مع صحيفة اليوم السعودية أن المستشفى جلب جهاز الرنين المغناطسي من شركة فيلبس والذي يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط، وهو جهاز عالي التقنية من أهمها سرعة الفحص ودقته واتساع الحلقة التي تستوعب أوزاناً كبيرة.

ويصب ذلك في إطار استراتيجية العمل العامة التي تهدف لرفع مستوى العلاج في منطقة الخليج والشرق الأوسط وليس المنطقة الشرقية فقط.

وفي إطار تحقيق جزء من الطموح والإستثمار في رأس المال البشري فالمجموعة بصدد إنشاء جامعة طبية.

وقال المانع: “كانت البداية معهد للتعليم والتدريب، تطور المعهد وأصبح كلية طبية والآن نحن في الطريق لتحويلها لجامعة طبية تتبع لشركة باحث للبحوث العلمية وبملكية كاملة لشركة إبراهيم المانع وإخوانه التي تملك المستشفى”.

وأوضح أن الجامعة تشمل كليات طبية متنوعة بجميع مستوياتها، وتعتمد على مناهج متطورة جداً وبمعايير عالية في الجودة في القبول وفي التعليم أيضاً، وهي تقدم مخرجات مدربة يرغب فيها القطاع الصحي ويبحث عنها.

وفازت المجموعة على جائزة السعودة ثلاث مرات متتالية وحافظت على رفع معدل التوطين الذي بلغ 2000 سعودي من أصل 6500 موظف في المجموعة.

وقال المانع أنه تم مضاعفة رأس مال مستشفيات المانع الطبية 100% من 250 إلى 500 مليون ريال سعودي. واضاف: “نعمل على اضافة مركز جديد مثل مجمع المانع الطبي في الجبيل، إضافة إلى مستشفى المانع العام حي الحويلان، وفي 2014م مجمع العيادات بالدمام.

وقال: “نعمل في 2015 م على تدشين البرج الطبي في الخبر، وفي أول 2016م سيتم افتتاح برج المانع التخصصي بالدمام، وهو إضافة لمستشفى المانع الموجود في الدمام حاليا، ونخطط في 2017م لإنشاء مجمع المانع الطبي في حي الوفاء في الخبر، وفي 2018م سيكون لدينا مستشفى المانع العام بحي العزيزية وكل ما سبق تحت الإنشاء في الوقت الحالي”.

العدد 4527 - الأربعاء 28 يناير 2015م الموافق 07 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً