المغرمات يمتلكن نسبة اكبر:

يوجد الهرمون في النساء أيضاً وليس في الرجل فقط، وبناءً على دراسة إيطالية تبين أن النساء المغرمات يمتلكن نسبه أعلى من الهرمون في الشهور الأولى من بدء العلاقة مقارنة بالنساء المغرمات اللاتي مضى عليهن وقت طويل أو النساء المرتبطات من مدة طويلة.

والعكس صحيح بالنسبة للرجال، فهم في الشهور الأولى من علاقة الحب يمتلكون نسبة أقل من الهرمون مقارنة بالرجال المرتبطين بعلاقة من فترة طويلة.

للتخلص من “الكرش”:

وأظهرت الدراسات في جامعة جون هوبكنز للطب أن هنالك تقلصاً في حجم المعدة للرجال المتعالجين بهذه الهرمون؛ فهنالك علاقة بين استعمال هرمون التستوستيرون وتقلص حجم المعدة، أو نقص الوزن في محيط المعدة. وينصح عموماً بالعلاج بهذا الهرمون عند نقصه لدى الرجال أو أعراض مثل الإرهاق، التعب أو فقدان كتلة العضل والعظام أو المشكلات الجنسية.

جني المال يؤثر على الهرمون:

وجد باحثون بريطانيون أن نسبة الهرمون ترتفع لدى الشبان اليافعين العاملين في مهن واعدة عند جني أرباح أعلى من المتوسط. كما وجدوا أن علاقة الهرمون مع الربح أقوى لدى التجار ذوي الخبرة الأكبر.

وجود الهرمون في الجسم بكثرة يسبب أعراضاً جانبية خطيرة:

عندما يأخذ الرجال المنشطات مثل هرمون التستوستيرون لزيادة مستوى الأداء للرياضيين مثلاً، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تقلص العضو الذكري ونمو الصدر. أما بالنسبة للنساء فيمكن أن يسبب ظهور أعراض الرجولة كخشونه الصوت، تضخم الأعضاء التناسلية، فقدان شعر الرأس وزيادة نمو الشعر على الجسم والوجه.

في كلا الجنسين، إن إساءة استخدام هذا الهرمون يمكن أن تؤدي إلى ظهور حب الشباب، تقلبات المزاج، العدوانية.

وبالتأكيد، فإن الرجال الذين يعملون على علاج مشكلة نقص الهرمون بمساعدة طبيب مختص وتحت إشرافه، والنساء اللاتي يأخذن جرعات صغيرة من الهرمون تحت إشراف طبي، من غير مرجح أن يعانوا من أعراض الجرعة الزائدة للهرمون.