قال الرئيس التنفيذي لمركز «علاج» للعلاج الطبيعي، استشاري العلاج الطبيعي الدكتور حسين ناصر، إن مرض الصداع العنقي من الأمراض المزعجة، والتي تكاد تكون خفية؛ إذ إنها تحتاج لطرق طبية متحصصة لتشخيصها، مشيراً إلى أن «علاج» تستهدف في خطتها التطويرية للعام الجاري تدريب اختصاصيي العلاج الطبيعي على معالجة هذا النوع من الحالات المرضية.

وأوضح ناصر أن الصداع العنقي من الأمراض الموجودة وتبلغ نسبتها بين أمراض الصداع نحو 15% بحسب جمعية الصداع العالمية، مبيّناً أن الأشخاص الذين تعرضوا لحوادث السيارات غالباً ما يصيبهم المرض.

وعن أفضل طرق العلاج، أجاب: «إن أفضل طرق العلاج للصداع العنقي هي العلاج الطبيعي اليدوي، وقد أثبت ذلك دراسة نشرت حديثاً أجرتها البروفسور الأسترالية سو». وأضاف: «أشرف على هذا النوع من العلاج في المركز، مع زميلي استشاري العلاج الطبيعي الدكتور رضا دشتي المتخصص في تأهيل مرضى المخ والأعصاب والأذن الداخلية».

ولفت إلى أن المركز يقدم الكثير من الخدمات العلاجية لأمراض الجهاز العظمي والعضلي للجنسين، وكذلك للأطفال والرياضيين على أيدي اختصاصيين أكفاء. كما لديه خدمة العلاج في المنزل.

وبشأن المخطط التدريبي لدى «علاج»، قال ناصر، وهو مدرس طريقة موليجان: «هذا العمل سيشمل توسعاً من الناحية الجغرافية، ومن الناحية النوعية أيضاً، مستنداً للنجاح الذي حققه البرنامج التدريبي في الأعوام الماضية». وأضاف: «ووفقاً للمخطط العام، ستكون هناك برامج تدريبية في قطر، وآخر مع وزار الصحة في الكويت، وبرنامجان؛ الأول في الأردن، والثاني في لبنان بالتعاون مع جمعيتي العلاج الطبيعي في البلدين. إضافة لبرامج التدريب شبه الشهرية في البحرين والأخرى في المملكة العربية السعودية».

وأوضح أن البرامج ستركز على تأهيل اختصاصيي العلاج الطبيعي لتقديم العلاج اليدوي لمختلف الحالات. ومن أبرزها العلاج على طريقة موليجان، وطريقة الـ «FT» التي ابتكرتها والتي أثبتت أفضليتها في علاج مفاصل الحوض للمصابين بالسكلر مقارنة بطرق العلاج الأخرى.

وقال ناصر: «يعتزم المركز بالتعاون مع دكتور في الجامعة الأهلية، وجمعية السكلر البحرينية، إجراء دراسة بحثية حول فوائد علاج مفاصل الحوض للمصابين بالسكلر بطريقة الـ (FT)».

وأشار إلى أن «المركز حصل حديثاً على درع التميز من وزارة العمل؛ لجهودنا في توظيف العمالة الوطنية».