العدد 4527 - الأربعاء 28 يناير 2015م الموافق 07 ربيع الثاني 1436هـ

النشيط يؤكد: صناعة الإعلان الصحي آخذة في النمو

رجب: «ديلي» تحرص على نشر الإعلانات الصحية التوعوية

أكد محمود النشيط الرئيس التنفيذي لـ «ديلي للعلاقات العامة» أهمية صناعة الإعلان في المجال الصحي بشقيه التجاري والتوعوي. وقال إن هذه الصناعة آخذة في النمو والتطور، خصوصاً مع التطورات التقنية الهائلة والمتسارعة.

وأثنى على الحلقة الحوارية التي شارك فيها ضمن برنامج «أستديو البيئة» التي بثتها إذاعة البحرين في نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي وكان عنوان الحلقة (هل الإعلانات التجارية الصحية والبيئة صادقة؟)، وقدمها د. زكريا خنجي. وأوضح أن البرنامج استعرض أهمية وضع ضوابط واشتراطات في الإعلانات الصحية لحماية المستهلك.

وأضاف النشيط المدير التنفيذي لـ «ديلي» التي تصدر مجلة «الوسط الطبي» أن المشاركين في البرنامج ركزوا على جانب واحد من الصورة، وهو المصداقية في الإعلان، وهذا شيء جيد ومهم جداً للمتلقين. وشدد على أنه «من خلال البرنامج نجدد دعوتنا إلى وضع ضوابط أكثر على الإعلانات المتعلقة بالجانب الصحي من الناحيتين القانونية والأخلاقية».

وأشار إلى وجود الضوابط في الإعلانات المتعلقة بالعقاقير الطبية التي لا تنشر إلا بعد موافقة الجهات المختصة في مملكة البحرين، إلا أن ذلك يقتصر على المستحضرات الطبية فقط. وتابع: «يخرج من هذه الدائرة مواد التنظيف كالصابون والمطهرات وبعض الكريمات وبعض الأجهزة الرياضية. وهذا منطقي لأنها ليست ذات تأثير مباشر على الصحة. كما أنها تخضع لاشتراطات أخرى تحددها جهات أخرى».

ولفت النشيط إلى أن لغة الإعلان تعتمد على الفنيات في الجانب اللغوي والبصري؛ لأن الإعلان يخاطب المشاعر في المقام الأول. ولذا نجد غالبية الإعلانات ذات الطابع التجاري خصوصاً، تبتعد عن استخدام اللغة العلمية الجافة، وفي حال استخدمتها فإنها تطوعها لتكون جذابة ومبسطة. وأضاف: «كلما تضمن الإعلان حقائق أكثر كلما عزز ثقة المستهلك بالمنتج والشركة المنتجة له».

وعن فلسفة «ديلي» في نشر الإعلانات الصحية في «الوسط الطبي»، قال: «هناك معايير وضوابط قانونية وأخلاقية نلتزم بها، أهمها أننا لا ننشر إعلانات تتعارض مع رسالة «الوسط الطبي». فمن غير المعقول أن نحذر من السمنة ومخاطرها وننشر إعلانات لمنتجات ذات مواد غذائية تحتوي على مستويات عالية من السكري والدهون».

على صعيد آخر، بيّنت رئيس قسم التصميم في «ديلي»، حنان رجب، أن هناك نوعاً آخر من الإعلانات الصحية ذات الطابع التوعوي وهو بالعادة غير ربحي.

وقالت إن «الإعلانات التوعوية فن إعلاني قديم متجدد، خصوصاً مع التطور التقني الهائل من حيث التصميم والإخراج والنشر أيضاً. وهذا ما وسّع دائرة صُناع الإعلان، فلم يعد يقتصر على الجهات الحكومية أو الشركات». وأضاف: «هناك الكثير من الإعلانات التوعية نفذها ونشرها أشخاص عاديون بأدوات بسيطة وأصبحت ذات صدىً عالٍ، على سبيل المثال «تحدي دلو الثلج» الذي نتحفظ على نوع الممارسة فيه؛ لأن فيها مخاطر صحية على الفرد، لكنه جذب الملايين حول العالم».

وأوضحت رجب: «نقوم في «ديلي» بنشر التثقيف الصحي من خلال المجلة ومن خلال حساباتنا في مواقع التواصل الاجتماعي وأبرزها حساب الإنستغرام dailypublicrelations الذي نحرص من خلاله على نشر الرسالة الصحية المختصرة بشكل جذاب وسلس».

العدد 4527 - الأربعاء 28 يناير 2015م الموافق 07 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً