مفعمين بالأمل والتفاؤل نبدأ عامنا الجديد في الوسط الطبي مع العدد الخامس والعشرين. ولا يخلو هذا العام من مواجهة التحديات والتي على رأسها المواصلة على النهج نفسه في نشر الثقافة الصحية، إضافة إلى تقديم كل جديد بأعلى المعايير المهنية.

الأيام الأولى من العام ساقت لنا بشرى سارة جداً، فقد توجت جهودنا بالفوز بالمركز الأول في جائزة التميز الخليجي في مجال الإعلام الصحي عن فئة المؤسسات الإعلامية المتميزة في فئة الإعلام المقروء. الجائزة التي سيعلن عنها بشكل رسمي في حفل توزيع الجوائز يوم 2 فبراير/ شباط في الرياض على هامش اجتماع وزراء الصحه لدول مجلس التعاون بقدر ما هي محل اعتزاز لنا إلا أنها تضع أمامنا مسئولية أكبر نسعى جاهدين لأن نكون بحجمها.

العدد الذي بين يديك عزيزي القارئ أتى ثمرة جهود استمرت أكثر من عامين قامت فيه فرق عمل متعددة في التحرير والتصميم الفني والتسويق لإظهار كل عدد من أعداد المجلة بأفضل صورة. كما أنه بداية لعام ثالث من عمر الملحق الذي سعينا لتطويره وإضافة بعض الأبواب فيه ومن أبرز الأبواب الجديدة باب بيئتي وباب الإنفوغرافيك.

أمام الأمل والتفاؤل تقف التحديات أمامنا - وهو أمر طبيعي يواجه كل عمل - تضاف للتحدي الكبير الذي ذكرناه في المقدمة وهو ضمان استمرارية هذا الذراع الإعلامي. ومن المعروف أن المنتجات الإعلامية تعتمد على الإعلانات والتي نسعى أيضاً من خلال «الوسط الطبي» المساهمة في خلق أسس سليمة لصناعة الإعلان الصحي. وندعو مسئولي التسويق في العيادات والمستشفيات والمؤسسات الصحية إلى استثمار هذه المنصة الإعلامية.

وفي قبال الأمل والتحدي نجدد عزمنا على مواصلة المسيرة. ونشكر كل من ساهم في مسيرة الوسط الطبي من فرق عاملة أو مساهمين أو داعمين.

وحتى لا ننسى أحداً؛ شكراً لكم جميعاً.