قال رئيس فرع الشئون القانونية بالإدارة العامة للمرور الملازم أول خالد بوقيس إن قانون المرور الجديد هو قانون سلامة مرورية يهدف إلى غاية أسمى وعليا ويحميه الدستور، ولا يوجد أسمى من حماية الأرواح، والهدف منه انخفاض معدلات ارتكاب المخالفات المرورية، مضيفاً أن البحرين لاتزال في مجال الدول الرائدة في مجال المرور، إلا أننا نطمح إلى المزيد.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها الأكاديمية الملكية للشرطة صباح أمس الأربعاء (28 يناير/ كانون الثاني 2015) بمناسبة اليوم العلمي حول قانون المرور الجديد وتعزيز السلامة المرورية، وذلك بمبنى الأكاديمية في جو، بحضور مدير عام مديرية المحافظة الجنوبية ورئيس الأكاديمية الملكية للشرطة.
و خلال الندوة، استعرض رئيس فرع الشئون القانونية بالإدارة العامة للمرور الملازم أول خالد بوقيس قانون المرور الجديد ونظام النقاط المستحدثة، نافياً أن يكون قانون المرور الجديد حكراً على المخالفات، وهو قانون تطويري في شتى مجالات المرور، ومن ضمنها تطوير الخدمات، كما أنه يواكب التطور في الجريمة المرورية، وخصوصاً أن قانون العام 1979 لا يتواكب مع هذه المخالفات، إضافةً إلى كونه قانوناً مرناً، يمكن من إضافة اللوائح الإدارية والقرارات الوزارية.
وأشار بوقيس إلى أن القانون يحارب فئة شاذة هي تلك التي تتخذ بعض السلوكات الخاطئة التي تنم عن الأناينة والتي باتت محل تذمر، وهو أحد فروع القوانين الجزائية عن قانون العقوبات.
ولفت إلى أن القانون الجديد يسند مسئولية النقل العام إلى وزارة المواصلات، إضافة إلى إمكانية خصخصة أية خدمة من خدمات الإدارة، ومن ضمنها تطوير قطاع تعليم السياقة، الذي من المؤمل أن يشهد تطويراً خلال هذا العام.
كما أن القانون يجيز للإدارة العامة للمرورة بقرار من وزير الداخلية وضع ضوابط لاستيراد المركبات المستعملة من الخارج.
وقال بوقيس: «إن بعض وسائل الإعلام تركت الحد الأدنى للعقوبات التي ينص عليها قانون المرور الجديد والتي تتمثل في الغرامات المالية والصلح، وتوجهت إلى الحد الأقصى من العقوبة وهو الخاص بالقضاء».
وأوضح أن القانون الجديد أوجد بالإضافة إلى العقوبات الجنائية تدابير إدارية، مثل سحب رحصة القيادة، وحجز المركبة، ونظام النقاط، كما أن القانون أجاز الصلح، وهو انقضاء القضية في مرحلة الإدارة بدفع الغرامة المالية، والهدف هنا ليس الزج بكل المخالفات إلى القضاء، وبالتالي إثقال كاهله بالقضايا التي من الممكن معالجتها، وهو عكس القانون القديم.
واستعرض بوقيس عدداً من مواد القانون، موضحاً أن القانون أتاح للمخالفين عند دفعهم المخالفات خلال 7 أيام خصم نصف قيمة المخالفة، وهذا حافز للناس أن دفع مخالفاتها من دون تراكمها، بالإضافة إلى عدم فقدان القيم المعنوية للمخالفة بدفعها في وقتها.
وأكد المتحدث أن قانون المرور الجديد يعتبر مجرد تصفح الهاتف أثناء القيادة مخالفة حتى لو لم يتحدث السائق عبر الهاتف، والغرض هو عدم انشغال يدي السائق وذهنه بغير القيادة.
وأشار إلى أن القانون الحالي لا يفرق في حالة تجاوز السرعة بين السرعة المنخفضة والسرعة المرتفعة، في حين أن القانون الجديد يفرق في مقدار ونسب السرعة التي تمت مخالفتها، وبالتالي تقدر العقوبة بناء على تلك النسب، كما أنه يعالج موضوع التجاوزات والسلوكات الخاطئة من مثل عدم التقيد بالأولوية في السير، وموضوع الحد الأدنى للسرعة في الشوارع، ومواد القانون تحتوي على التشديد والتغليظ في العقوبات، لافتاً إلى أن الإدارة العامة للمرور بدأت من شهر يناير/ كانون الثاني الجاري إعطاء ورش عمل مكثفة لرجال المرور عن القانون الجديد.
وأكد بوقيس أن قانون المرور الجديد لم يلغِ باقي العقوبات المنصوص عليها في قانون العقوبات.
وبخصوص متدربي السياقة الجدد، فقد بين بوقيس أنهم سيخضعون لامتحان نظري قبل دخول الامتحان العملي للقيادة.
من جانبه، استعرض مدير مركز دراسات المواصلات والطرق بجامعة البحرين عبدالرحمن الجناحي دراسات وإحصاءات عالمية تبين مدى الحاجة إلى استصدار قانون مرور جديد في ظل عدم جدوى القانون السابق، للحد من السلوكات المرورية الخاطئة.
وقال الجناحي: «إن قانون المرور للعام 1979 لا تتضمن مواده خطر استخدام أجهزة الاتصالات الحديثة، وبتطور التكنولوجيا أدى إلى ضرورة استحداث قانون جديد».
واستعرض بعض الإحصاءات والدراسات عن أميركا ونيوزلندا وبريطانيا، والتي تبين أن ثلث السائقين في أميركا مثلاً يتلقون رسائل هاتفية أثناء القيادة، مشيراً إلى أن الأمر ذاته ينطبق على البحرين، معتبراً أن الأمر يعتبر ظاهرة تخص العالم بكامله.
وبين أن «الانشغال بأجهزة الاتصال أثناء القيادة يعتبر أمراً في غاية الخطورة؛ لأن ذلك يسبب تشتت الانتباه وعدم التركيز على الطريق، كما أن استخدام اليد الواحدة في القيادة يفقد السائق نصف قدرته على السياقة».
وأوضح أنه باستخدام الهاتف والانشغال به يؤدي إلى التشتت الذهني، وهو العالم الافتراضي، وخصوصاً أن الإنسان يحتاج إلى ثانيتين ونصف الثانية لتحليل المعلومات، وبالتالي عندما يتحدث السائق أو ينشغل بالهاتف المحمول فإن ذهنه يشرد إلى عالم غير القيادة والطريق، الأمر الذي يتسبب في الحوادث.
وأشار إلى أن بعض الدول كالصين مثلاً خصصت مسارات حتى للمشاة الذين ينوون السير برفقة استخدام الهاتف ومسارات للمشاة الذين لا يستخدمون الهاتف أثناء السير على أرجلهم.
واستعرض المتحدث إحصاءات ودراسات أجريت في العديد من الدول، ومنها أميركا، إذ تؤيد ما نسبته 80 في المئة منع استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة، مؤكداً أن البحرين تعتبر من الدول المتطورة في مجال السلامة المرورية، إلا أن منع استخدام الهاتف أثناء القيادة يأتي لتحسين مستوى السلامة المرورية.
واستعرض الجناحي دراسة تم تطبيقها على عينة من المواطنين البحرينيين، كشفت عن أن 74 في المئة من السائقين لديهم إنترنت في الهاتف، و73 في المئة يستخدمون تطبيق برنامج (الواتس آب)، وأن نسبة مخالفات الهاتف المحمول بدأت منذ العام 2007 وأخذت في الارتفاع.
وذكر أن الدراسة كشفت عن وجود وعي لدى عامة الناس بخطورة استخدام الهاتف أثناء القيادة، إلا أن العينة تعتقد أن ما يمنع الحوادث مع استخدام الهاتف هو مهارة السائق، وهو ما يعتبر مبالغة في الثقة في النفس، مضيفاً أن المشكلة التي نعاني منها هي أن المعرفة والوعي لا يحولان إلى سلوك، معتقداً أن على مدرسة تدريب السياقة إعطاء وعي أكثر للمتدربين في هذا الجانب.
وبيّن أن عامة الناس المشتركين مع مزودي خدمة الاتصالات والإنترنت لا يتلقون أي معلومات عن الاستخدام الأمثل للهواتف أثناء القيادة من قبل مزودي الخدمة، وذلك ولو عن طريق رسائل نصية تحذيرية وإرشادية ترسل إلى الهواتف، وهنا نتساءل: أين الشراكة المجتمعية في هذا الجانب.
بعدها تحدث المحامي العام رئيس نيابة المرور فهد بونوفل عن الإجراءات التي تقوم بها النيابة العامة حيال القضايا المرورية المحولة إليها في ظل القانون الجديد.
العدد 4527 - الأربعاء 28 يناير 2015م الموافق 07 ربيع الثاني 1436هـ
ههههههه نكتة قوية
يُبين واضح حماية الأرواح
بسنا فلوس ياحسين
الأسعار الموجودة مبالغ فيها البحرينين رواتبهم مب نفس السعودين والإماراتيين والكوتين والقطرين
ع ناس وناس
وبينطبق على جيب الشرطة والشغب لما يستهترون ويربكون الناس في الشارع ويطلعون اليهم عالدوار مو مفتكرين كانهم داشين سباق فورملا والا رايحين مغامرة لا حساب ولا كتاب...وكم حادث صار هم المتسببين فيه ..
تأثيرات ازمت البترول ..
للأسف هذي كلها من تأثيرات انخفاض اسعار البترول ..
وكلها بطلعونها من چبد الشعب ..
القوانين الجديدة عقوبة واستنزاف من جيوب الناس اكثر من انها علاج لحل مشاكل السير ..
الله يفرج ويخلصنا من الظلم .. والظلم ظلمات ..
ههههههههههههه
تعليقك مضحك, ليش أحد قالك خالف؟؟
قال ظلم قال
والحل
اصبحت شوارع البحرين مزدحمة جدا وهذا الزحام له نتائج سلبية فقد اصابنا الضغط والمرض ... كل من تعطونه ليسن ؟؟؟
بو 3 و 4 أرقام
يا ترى هل تطبق هذي القوانين والمخالفات على الهوامير وأصحاب الثلاث أرقام وأقل !؟ هل بيدفعون لو ما يطبق عليهم أو إن الدورية مو كفو يقرب صوبهم وبس على المستضعفين من الشعب.
جاوبوووني
.....
أنا سيارتي عليها 4 أرقام ومن عائلة معروفة والقانون يطبق علي, السنة اللي طافت علي مخالفتين.....
كلامكم ما أقنعني بتاتاً ((البتة))
الواضح إن ادارة المرور حابة تواكب التكنولوجيا عن طريق منافسة شركات الاتصالات مثلا في طرق دفع المخالفات ،ادفعها خلال 7 ايام وتخصم النصف ، شنو هذا يا جماعة أي تتطور والشوارع غصت من كثر الاجانب والبحرينيون الجدد...شوفوا حل للازدحامات الخانقة ونقص الباركات ورخص القيادة للأجانب اللي بدون تقنين كل من وصل هالديرة عطوه ليسن هيلة بيلة ،وعلى المخالفات وينكم عن اللي يخيطون السيارات في الشارع السريع واللي يلزوون السيارات من الخلف ولا يهمه اللي داخل السيارة حرمة أو رجال ،والتجاوزات الخاطئة ،سوو شي ينفعنا جان نقنع
ولا يوجد أسمى من حماية الأرواح، ( وماذا عن راحة المواطن؟) لماذا لم توضع فيه؟
مع الأسف الشديد لم نقرأ فيه فقرة واحدة تخص راحة المواطن من الإزعاجات اليومية وكأننا في حلبة سباق بين بيوتنا التي من المفروض على الأقل أن يكون حالنا حال المجمعات الخاصة بالأجانب (وخصوصاً الاوروبيين منهم ) وذلك بأن تُوضع علامات منبهة بعدم السرعة وعدم الإزعاج باستخدام الهرن او مرور الدراجات النارية المزعجة وعمل المرتفعات المتقاربة من بعضها وليست المتباعدة بمسافات الكيلومتر . فإذا تريدون ان نقبل بهذا القانون الجديد على الأقل أضيفوا بعض القوانين التي يشعر المواطن أنها في صالحه. وشكراً
زائر
وانتم بدوركم خففوا على الناس في تسجيل المركبة والفحص السنوي مثال سيارة بها خدوش في الأطراف أو البمبر تقولون لصاحبها اصبغ السيارة دققوا في الأشياء الاساسية مثل الفرامل الانارة
لا أرى مواكبة التكنولوجيا في القانون
يذكر ان من 1979 الى 2015 شهدت صناعة السيارات تطورات كبيرة من حيث السلامة وثبات السيارات, كما تطورت غالبية شواع البحرين ان لم تكن كلها, مع كل ذلك مازالت السرعة القصوى 100 كم / س
أبسط مثال على السيارات الرياضية المصرح ببيعها في البحرين, بورش والتي يصل تسارع بعضها من 0 - 100 كم في اقل من 4 ثوان.
كما يوجد سيارات اخرى مصرح بيعها سرعاتها مفتوحة لما يزيد عن 300 كم.
القانون بعيد كل البعد من مواكبة التكنولوجيا والتطور.
كأن السجن عنده منتزه او رحل
من 50 سنة ونحن نوقف سيارتنا علي يمين شارع البديع رقم 380 منطقة النعيم مجمع 303في الفترة الأخير يأتي رجال المرور صباحا ومساء ويسجلون مخالفات وقوف لسيارات الأهالي والوافدين حيث انها لا تشكل اي أربكاك للمرور مع العلم بأن أدارة الأشعال مهيئة المحل للوقوف وذلك بمساواته مع الشارع حتي الشارع يخلو من علامات ممنوع الوقوف طبعا رايح تسجن ويحدث الأرباك عند الأهل
احنابععد
مو مقصرين..فينا..يعني الواحد ووين يوقف..لو بس ع كيفه المرور..هالمخالفات..كل يوم تنحط ع جامة السيارة..يحسب قاعدين ع بنك..المكان ضيج..وقللة مواقف..وهو ييي يتصيد في الماي العكر
كونوا قسم خاص للمخالفات
المطلوب تفعيل القانون خاصة استعمال النقال في السيارة وحزام السلامة لا زايدة الرسوم والسجن بأي حق تسجن شخص تهين كرامته لأنه أرتكب مخالفة مرورية عاديه أو وقوف أو حزام أز السرعة البطيئة التي تربك الشارع
لحطه
انت وين قريت الي مايلبس حزام يسجنونه ؟
والله النفروض يشيلون الللياسن من الهنود والبنغاليه وهالطخه سيكل مايعرفون يمشون يعطونهم لياسن
نحن مع القانون ولكن
ركز القانون على العقوبة اكثر من العلاج
لم يراعي القانون دخول الافراد و وضعهم الاجتماعي
الخوف كل الخوف من التمميز في تطبيق القانون على فئة دون فئة
...........
بسبب ما خلفته الأزمة من امراض اجتماعية
وشكرا
هذا
ما سوف يحصل..أبشر