اعتبرت الولايات المتحدة رد الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو على التقارب التاريخي بين واشنطن وهافانا والذي قال فيه إنه لا يرفضه بأنه «إشارة إيجابية».
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية، جنيفر بساكي الثلثاء «نعتبر إشارته إلى الأعراف والمبادئ الدولية بأنها إشارة إيجابية ونامل في أن تعتمدها الحكومة الكوبية من أجل كوبا ديمقراطية ومستقرة ومزدهرة».
وأوضحت أن الولايات المتحدة «دعت المندوبين الكوبيين إلى زيارة واشنطن في الأسابيع المقبلة» لمواصلة المفاوضات.
وقد أجرت الولايات المتحدة وكوبا الخميس الماضي أول مباحثات بينهما على مستوى رفيع منذ عقود في خطوة تاريخية أتاحت تقييم الهوة التي يجب ردمها قبل التوصل إلى تطبيع العلاقات الذي أعلن في منتصف ديسمبر/ كانون الأول.
وكان الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو خرج عن صمت التزم به منذ أشهر ليؤكد في رسالة الإثنين أنه لا يثق بالولايات المتحدة لكنه لا يرفض مع ذلك التقارب الذي بدأ مؤخراً مع واشنطن.
وكتب الزعيم الكوبي البالغ من العمر 88 عاماً في رسالة تمت تلاوتها على التلفزيون الرسمي «لا أثق في سياسة الولايات المتحدة ولم أتبادل أي كلمة معها لكن ذلك لا يعني في أي وقت رفضاً لحل سلمي للنزاعات».
العدد 4527 - الأربعاء 28 يناير 2015م الموافق 07 ربيع الثاني 1436هـ