العدد 4527 - الأربعاء 28 يناير 2015م الموافق 07 ربيع الثاني 1436هـ

البحرين ستستورد 350 ألف برميل نفط يومياً من السعودية بعد تنفيذ خط الأنابيب الجديد بكلفة 350 مليون دولار

ميرزا: نتطلّع لرفع الطاقة التكريرية لمصفاة البحرين إلى أكثر من 400 ألف برميل يومياً بحلول 2018 - تصوير عقيل الفردان
ميرزا: نتطلّع لرفع الطاقة التكريرية لمصفاة البحرين إلى أكثر من 400 ألف برميل يومياً بحلول 2018 - تصوير عقيل الفردان

كشف وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا، عن مشروع مد خط أنابيب لنقل النفط من السعودية إلى البحرين وتم الوصول الآن إلى مراحل متقدمة في المشروع، حيث سيتم انتقاء الشركات التي ستعمل في المشروع، وكلفة المشروع تقدر بحوالي 350 مليون دولار.

ويذكر أن الطاقة التكريرية لمصفاة البحرين بابكو تتراوح بين 250 و270 ألف برميل يومياً، إذ تقوم باستيراد نحو 220 ألف برميل يومياً من السعودية، إلى جانب تكرير نحو 40 ألف برميل يومياً من حقل البحرين، وأضاف الوزير انه من المتوقع بعد إمداد الخطوط الجديدة أن يتم استيراد 350 ألف برميل يومياً من السعودية.

وكانت الهيئة الوطنية للنفط والغاز تحدثت في وقت سابق عن تصورات وخطط لرفع الطاقة التكريرية لمصفاة البحرين بابكو إلى أكثر من 400 ألف برميل يومياً بحلول العام 2018، وتزويدها بالنفط الخام من السعودية عبر أنبوب طاقته تبلغ 350 ألف برميل، إلى جانب إمكانية ارتفاع الطاقة الإنتاجية لحقل البحرين من النفط الخاص إلى 100 ألف برميل يومياً.

وتهدف البحرين من رفع الطاقة الإنتاجية لمصفاة بابكو بشكل مستمر، للحفاظ على الجدوى الاقتصادية وموقعها التنافسي في السوق والاستعداد لمواجهة التحديات التي تتزايد في فترات انخفاض الأسعار، من خلال تقليل الكلفة وتعويض هوامش الربحية المفقودة عبر الاستفادة من اقتصادات الحجم الكبير (Economies of Scale).

وتنفذ البحرين مشروع زيادة منتجاتها من المشتقات غالية الثمن، التي تحقق هوامش ربحية مرتفعة، تساعدها في مواجهة التحديات التي تتزايد في الأسواق العالمية، وتتضاعف القيمة المضافة للنفط المكرر بحسب نوع المعالجة والمنتج واستخدامه.

وذكر مسئولون أن البحرين تسعى إلى زيادة الاستثمار في توسعة مصفاة النفط القائمة لزيادة القيمة المضافة حققها مشروع الديزل منخفض الكبريت في تعظيم الاستفادة من الثروات الأحفورية وزيادة العائدات النفطية للبحرين.

وتنتج البحرين منتجات نفطية مكررة وبتروكيماوية غالية الثمن كالغازولين ووقود الطائرات والديزل منخفض الكبريت إلى جانب منتجات تضيف عائدات جيدة مثل البروبان والبيوتان والنفاثا.

وستواجه مصفاة البحرين ضغوطات بسبب انخفاض الأسعار العالمية وتراجع هوامش أرباح التكرير، إلا أنها ستتمكن من الحفاظ على موقعها التنافسي والاستمرار في إنتاجيتها عبر الاستفادة النوعية من منتجاتها كما أن حجم إنتاجها مناسب لتعويض هوامش الربحية المفقودة، بحسب آراء بعض الاقتصاديين.

وقد استطاعت مصفاة البحرين مواجهة التحديات في تسعينيات القرن الماضي عندما انخفضت أسعار النفط إلى 8 دولارات للبرميل الواحد، واستمرت في إنتاجيتها مستفيدة من طاقتها الإنتاجية البالغة 280 ألف برميل وهي طاقة تعتبر آنذاك كبيرة.

العدد 4527 - الأربعاء 28 يناير 2015م الموافق 07 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 8:01 ص

      شووف العقوول !!

      النفط طايح واهم نرفع نعم
      والضرر على الشعوب والمواطنين

    • زائر 8 زائر 6 | 6:44 ص

      هههههههههههههه

      يعني فكر بالعقل شوي, اذا دخل الحكومة انخفض للنص, تبي الحكومة ماتقلل الدعم؟؟ من وين بتصرف عليك ياحظي؟؟
      لا ويقول شوف العقول بعد !!

    • زائر 5 | 7:44 ص

      ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء

      بالأمس القريب عندما تستفسر عن أسباب ارتفاع الأسعار يقال لك السبب البترول اليوم هبط الئ النصف والأسعار في ارتفاع جنوني و حتئ الرسوم الحكومية زادت وهناك الكثير من الويلات التي سيتحملها الشعب المغلوب علي أمره

    • زائر 3 | 7:13 ص

      عاجلا اما اجلا

      عشرات السنين من تبذير الثروات النفطيه كان الاجدى الانفاق على التنميه المستدامه وكسر اعتماديه الاقتصاد على النفط عاجلا ام اجلا النفط سينتهي وبعدها يوم الحساب

    • زائر 2 | 3:39 ص

      سعر البرميل انخفض

      النواب وينكم ؟؟؟!! سعر البرميل انخفض 50% و اكثر يعني اموال الدعم للبترول قلت ايضا مما يخفض من الضغط على ميزانية الحكومة لكن اين يذهب الفائض من اموال الدعم للبترول ؟ هنا السؤال

    • زائر 1 | 10:25 م

      ما الفائدة من الزيادة

      الشعب هو المتضرر الوحيد
      والمليارات في جيوب المتنفذين.

اقرأ ايضاً