اكد العاهل الاردني عبدالله الثاني، على أن الحل السياسي الشامل هو الحل الوحيد لإنهاء الأزمة، بما يضمن سلامة سورية ووحدة أراضيها، لافتاً إلى ما تتحمله بلاده من أعباء ضخمة جراء استضافة العدد الأكبر من اللاجئين السوريين، ما يتطلب من المجتمع الدولي تكثيف دعمه للأردن ليتمكن من الاستمرار في تقديم الخدمات في هذا المجال.
جاء ذلك خلال استقبال عبد الله الثاني اليوم الأربعاء (28 يناير / كانون الثاني 2015) وزير خارجية نيوزيلندا موري ماكولي والوفد المرافق، الذي يزور الاردن في لقاء جرى خلاله استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، بحسب وكالة الانباء الاردنية(بترا).
واستعرض عبد الله الثاني خلال اللقاء التحديات التي تشهدها المنطقة والجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار فيها، وفي مقدمتها إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية التي تشكل جوهر النزاع في المنطقة، وإنهاء الصراع الفلسطيني ــ الإسرائيلي وفقا لحل الدولتين.
وتطرق إلى الجهود المبذولة ضمن التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب والتطرف باعتبارهما خطرا رئيسا يستهدف الجميع.
وأشار ملك الاردن إلى الفرص والإمكانات المتاحة لتعزيز آليات التعاون الثنائي مع نيوزلندا في مختلف المجالات.
من جانبه،أكد الوزير ماكولي، حرص نيوزيلندا على تعزيز التعاون مع الأردن في شتى الميادين، معربا عن تقدير بلاده للدور المحوري الذي يلعبه الأردن في تعزيز الأمن والسلم العالميين.